ماثيو آزلبير ( ما بين الحقيقة والخيانة)
لم يخطر على باله من قبل أن يُترك وحيدا بعدما كان ينعم بجو اسري جميل، لم يخطر على باله أن يزوره شبح الموت على هيئة مسخ يتجسد امامه في كل مرة سنحت له الفرصة...
لم يخطر على باله من قبل أن يُترك وحيدا بعدما كان ينعم بجو اسري جميل، لم يخطر على باله أن يزوره شبح الموت على هيئة مسخ يتجسد امامه في كل مرة سنحت له الفرصة...
حب قديم يأتي من حيث لا تدري يعيد لك ذكريات كثيره لاكن هذه الذكريات كارثيه ستؤدي الى واقع مجهول. يجب محاربه اقرب الاشخاص لديك لكي تكمِل ما بدأتوا حتى النهايه.
ظننتُ أن قلبي هذا لم يخلق له الحب، و ظننتُ أنني لم أملكُ يومًا قلب؛ إلا أن وقعت عيناي على عيناكِ ففرح قلبي برؤية محياكِ؛ فوقفت أمام العالم صامدًا أقول "أحببتُ جميلةٌ وجهها صَبوحًا" كُلما تبسمت زاد جمالها وضوحًا"
قتلوا الفتى البريء ودفنوا جثته حيًا في أرض البلدة، حرموه من الدفء بين أذرعتهم وألقوه في النيران والحُجة كانت وصول الدفء لجسده، الآن عاد الفتى ينتقم ويأخذ كل ما سُلِبَ منه، يأخذ منهم الراحة ويسرق النوم من أعينهم، وبنيران الدفء يحرقهم، ويبتر أذرعتهم، عاد من صبر كما صبر "أيـوب" وقد عاد الفرح للغائب كما فرح "يـعقوب" نحن...
و كأن كل الطرق تؤدي إلى الهلاك و فقط وحده من يدلهم على النجاة، تمثل الانقاذ به و رُشدت السُفن بـ دربه، وحده فقط من يحمل صفتين معًا و كأنه لتعطش روحهم "الغيث" و من هلاك أنفسهم "الغوث" لنجد في النهاية الأجابة تتمثل في "غَـــوثِّــهِم"
ربما قد تكون الحياة في نظرك مجرد طُرق للهلاك، و لكن قد يجمعك القدر صُدفة عابرة بأشخاصٍ هم سُبِل النجاة، لطالما كان المرء دومًا في حاجة الأخرين، هل الحاجة قد تجعل من مَر في حياتك صُدفةً، يولدك من جديد كما النضفة ؟ إذا أردت الجواب هيا بنا لنعرف كيف وجد الأخرين النجاة من بعد الهلاك.