فى قبضتى .. جائزة كتارا 2019 كاملة
تطلع إلى نفسه في المرآة ساخطاً : ما جدوى كل هذه العضلات المفتولة إن كانت المرأة الوحيدة التي يريدها لا ترى فيه رجلاً ..؟!
تطلع إلى نفسه في المرآة ساخطاً : ما جدوى كل هذه العضلات المفتولة إن كانت المرأة الوحيدة التي يريدها لا ترى فيه رجلاً ..؟!
صغيرة .. جميلة .. ووحيدة .. وكأنها وردة برية قد نبتت فجأة في صحراء قاحلة جرداء .. هكذا كانت أعماقي قبل أن تسكنها .. حتى الوحوش تخشاها .... لم يكن في مخيلتى تلك الليلة سوى أن أبقيها معي .. لم أفكر كثيرًا .. بل ربما لم أفكر أبدًا .. وكيف أتركها تذهب بعد أن وجدتها وقد ظننت أن وجودها دربًا من الخيال ...؟ #مسابقة_للكتابة...
" أيها الحراس قوموا بتفتيش تلك المحجبه أولاً " أمر حراسه ليأتي أثنان منهم بإتجاه تلك الفتاة " لما تبدأ بي أنا ؟ " سألت بإستنكار " هل لأني مسلمه؟ " أكملت بحزن ليتقدم بضع خطوات نحوها مع أبتسامة سخريه " ربما، وربما لأنك مجرد .. أرهابيه " قالها بسخرية ، ليهم بعدها بالخروج من القاعه تاركاً حراسه يقومون بالعبث بإغراضها...
تستحق القتل أحياناً .. ولكنها المرأة الوحيدة التى نجحت في اختراق أعماقه وفرضت سيطرتها بطريقة مرعبة فيها .. حاجته إليها تفزعه .. الأمان الذى يشعر به عندما يكون معها يصيبه بالتمرد على كل معتقداته .. سعادته بوجودها بصحبته تغريه بالمزيد من الجنون .. رغم اختلافه الدائم معها واعتراضه على كل ما تقوم به .. فهى الوحيدة...
أخبروه إذاً أنها تحبه .. ولكن هل أجادوا وصف إحساسها به ؟ هل شعر هو بإدمانها له .. ؟ هل جرب ان يعيش يوماً واحداً من سنوات طويلة أمضتها وهى تفكر فيه ؟ هل جرب ان يراها في كل الوجوه حتى فى وجهه كما كانت تراه في مرآتها رغم المسافات الشاسعة التى فصلت بينهما ... آهٍ .. تحتاج إلى قلب آخر .. إلى حواس أخرى .. إلى عمر آخر .. ...
عندما يتحول الجمال من نعمة إلى نقمة .. والسحر الناعم يتبدل لعنة .. عندما تحملني هفوتي إلى ذنبِ لا غفران له إلا الموتُ عشقًا .. فعذرًا .. لن أكتفي بأن أكون أقربهن إلى قلبك .. لا مفر من أن أصبح إلهتك وإن بات قتلي أولى طقوسك .. فاركع سيدي وقلها علانية .. وحدك حبيبتي ليلى.. فتاة ذات جمال أسطوري.. أغراها للدخول في تجربة...
الحياة تحمل الكثير من المفاجأت ، أنت لا تدرك متى سوف تنجح او تفشل ، تحب او تكره ، أنت لا تدرك مالذي ينتظرك غداً! الشهر القادم ! السنة القادمة! كل ماعليك فعله هو المضي قدما في حياتك و إنتظار مفاجأت القدر.. إما أن تُسعدك أو.. تصفعك . يلعب القَدر لعبته مع (فيوليت روبرت) و (هاري دينيس) بينما كلاهما يحاول الهروب من شيء! ...
لم اعُد اثق بأحد، امي ..ابي.. جميع الناس وحتى الحُب الذي يُجبرك على الابتسام وتراقص قلبك أنا لم اثق فيه يوماً ، الشيء الوحيد الذي اثق فيه هي وحدتي ..الوحدة الفاحشه التي أصبحت سمفُونية أرق وألم ، كسر قانوني شيئاً ما يوماً.. علقني بالناس ، اصبحتُ احب! ولكن لن اسمح بتام هذا الحُب، فبيئتي ايضاً لن تسمح بتمام هذا الحُب ف...