لمحت سهيل في عرق الجنوب
للكاتبة مشاعل الحربي
هن لباس لكم بسم الله الرحمن الرحيم..... ..................................... تجفف شعر ابنتها الرطب أمام المرأه....تسرق منها بعض اللمحات الا انها تشبه جدتها اكثر ,,,,, ارتجاف يدها يعوق اتقان ماتقوم فيه وهي تستمع الى صوت صراخه في الخارج ..... لكم تهابه وتخاف منه وتحمد المولى في السر احيانا ان ربي لم يهبه الخلفه..... ...
"يُسخر الله للطيبين أشباههم".. زرعت في صغـري أزهاراً للياسميـن وعندما كدت أحصدُها وجدتُها صارت رماداً مُحترقاً كإسوداد قلوبهم،عانيت من ضياع مُستقبلي كريشه في مهب الريح ،حاولت موتاً الإمساك بها ولكن لم يرد الله أن يتحقق لي هذا الحلم..بل أراد لـي أن أصبر واحتسب ،فـ و الله ما عند الله خيراً وأبقي مما بكيت من أجله يومـاً...
لم أتوقع أن الرواية التي كتبتها عام ٢٠٠٥ عن معاناة المسلمات في الغرب يمكن أن تصف واقعنا الذي نعيشه الآن من العجيب فعلا أن تغيير أسماء بعض الاماكن في الرواية يجعلك تعيش رواية كتبت من سنوات كما لو كانت كتبت الآن! هل يعيد التاريخ نفسه! أم أن البشر لا يتعلمون من الماضي! كادت سلمى أن تضيع في جحيم العنصرية والاضطهاد في فر...
كلمة الكاتبه السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ,, أشهد انه لا اله الا الله ,, وأشهد أن محمد عبده ورسوله , لا حول ولا قوة الا باالله العلي العظيم ,, اسمحوا لي با الانضماام لكم ولصرحكم الشاامخ , فا الشرف لي بان ابداء اول فصل لروايتي هنا معكم ,, كنت كما كاان الجميع قاارئة ولازلت قاارئة وسأظل .. لا أطمح للكمال ولا ارضى با...
الروايه بتتكلم عن حياتنا كلنا ، متهيألي مفيش شخص هيقرأها إلا لما يلاقي نفسه جواها ، كل واحد فيكم هيلاقي حد شبهه في الروايه ، هيلاقي مواقف هو فعلا بيعيشها ، هيلاقي الزقه اللي كان محتاجها من زمان علشان يبدأ حملة التغيير علي نفسه بإذن الله بإذن الله كل حد حابب يعمل ثوره علي نفسه ويبدأ يعيشها صح بقي هيعرف إزاي من الروايه...
احياناً تحلم بشخص وتتعايش معه في أحلامك ، كأنه عالمك تشعر به حولك وتسطر أيامك بوجوده ، تعرف جيداً أنه نصفك الآخر ، تراه معك دائماَ ينير لك دربك ، يأسرك في عالم أحلامك الذي أصبح عالمك ، تجسد فيه حقيقة أجمل من اي واقع ، تحب وتنتظر وعندما يهدي لك القدر أجمل أحلامك حقيقة تراه لأول مره ، تتلهف للوصول لحلمك تقترب وتقترب تكا...
" أيها الحراس قوموا بتفتيش تلك المحجبه أولاً " أمر حراسه ليأتي أثنان منهم بإتجاه تلك الفتاة " لما تبدأ بي أنا ؟ " سألت بإستنكار " هل لأني مسلمه؟ " أكملت بحزن ليتقدم بضع خطوات نحوها مع أبتسامة سخريه " ربما، وربما لأنك مجرد .. أرهابيه " قالها بسخرية ، ليهم بعدها بالخروج من القاعه تاركاً حراسه يقومون بالعبث بإغراضها...
لا تعرف ماذا تفعل؟.. ولا الى اين تذهب؟.. لكن كل ما تعرفه انها على الطريق الصحيح هي مؤمنه بذلك... وتعلم ان الله لن يضيعها ابدا.. فهي على يقين انه يراها ويسمعها... وكيف لا وهو من خلقها... لقد هربت من اجله فكيف لا يساعدها وهو ارحم الراحمين... وهو ملجئ المستضعفين... هذه هي الحقائق التي اصبحت تؤمن بها الان... لقد اصبحت...