عالمٌ معكوس
"ما بكِ؟ ألا ترينَ بأنني أنتشلك من مستنقعٍ قذر إلى مياهٍ نقية ، وافقي هيا فلكِ كلّ ما تريدينه! " قبضة يده الضاربة كتف أنسيل وحدها التي تعرف مدى الضرر الذي لم يعد يحَّتمله ما زال متعقِّلاً . . ما زال يسعى للتحكُّم برغباته . . ما زال بارعاً في العودة عن إظهار غضبه استرجعت يدها إلى حضنها بجانب يدها الأخرى و بهدوءٍ نطقت...