المصير المعلق
كان الوقت منتصف الليل، حين ترددت تلك السيمفونية في فضاء المنزل، تُرسل ألحانها من الجناح الخاوي. كنت الوحيد الذي يلاحظ كم الحزن في نغماتها، رغم أني لا أعرف مصدرها. لا أحد يسكن هذا الجزء من المنزل... غيري. ومع ذلك، أسمعها في هذا الوقت من كل ليلة. (إيدن)... هو يناديني! ...