عصي النسيان
مع شروق شمس الصباح ينحدر الدوري من جهة إلى وصيفتها حاملاً معه لحنه الشجي من زقاق إلى أخر ينساب صوت فيروز ليعانق رائحة الياسمين و تتمازج أغانيها بضجة الصباح .ينطلق السائقون إلى ما وراء دفة القيادة و تمتلئ الشوارع بطلاب المدارس و أصحاب الأعمال..تتدلى الزهور من فوق جدران البيوت يحتدم الزحام شيئ فشئياً.. يختار العشاق أزقة...