ثاني أكسيد الحب
أقتربت من الصخرة، كان منحنيًا وكأنه يبحث عن شيء مفقود.. اقتربت منه اكثر، وأكثر فأكثر.. نظرت الى الرمال اولًا، الى موضع نظراته، لم اجد شيئًا، رفعت عيني ببطء الى وجهه، عيناه مفتوحتان لكنهما لا تريان عالمنا هذا، هززته بفزع فمال الى احد جانبيه لا حول له ولا قوة، وبسمة رائقة مثبته فوق ثغره، وكأنه عثر أخيرًا على هذا الشيء ا...