حب مقيَّد بالشرف
By : Hiba & Amira
_ من أَحلَكِ بُقعةٍ بإيطاليا _ الكـوزا نوسترا _ صِراع العائلات ولغزٌ خـطير يُهَدّد قوة الجـريمة. حين يُقرّر المـلاك البريء الولوج إلى الجحيم لِشنِّ حرب ضدّ شياطين المافيا.
خمسة مواعيد مقابل الحصول على الأرض التي يريدها أخيها، كان هذا هو ما كلف روسيل غوركي لتقع في فخ شيطان الإغواء الماركيز ليونيد فولكوف عدو عائلتها، حتى أقحمتها عائلتها في زواج منه لتطيح بمملكته، ولكن أنثى متمردة مثلها لن تقبل بلعب دور إختاره أحد لها، فصنعت قواعد أخرى للعبة أكثر إثارة من تلك التي تریدها عائلتها، وأصبحت هي...
(حياتي مع الشيطان "Ma vie avec un démon) كانت تشهق وهي بالقبو و دموعها تنهمر بغزارة من مقلتيها وشهقاتها المكتومة تملئ ذلك القبو اللعين بأكمله وهي تنظر لملابسها الممزقة لا تصدق بأنه حاول الأعتداء عليها بهكذا وحشية ماذنبها واللعنة ؟ فقط ليخبرها أحد ما ذنبها لحتى يفعل بها هكذا ما ذنبها حتى يحول حياتها للجحيم ... ضربها...
هو ابن عائلة ديامنتس اليونانية التي هيمنت منذ قرون على سوق الألماس العالمية، لكنّ الجانب السوداوي من عائلته العريقة جعله ينشقّ حتى يصنع مجده الخاص و يلاحق شغفه بكرة القدم في سويسرا ليسطع نجمه شيئا فشيئا و يصبح فتى زيوريخ الذهبي. أندرياس ديامنتس، "ماسة الفريق الزرقاء"، لم يكن يعلم أن تلك الصداقة القديمة السطحية التي تج...
"سأتركك مثلما تشائين ولكن بشرط" "ما...ماهو" خرج صوتى لا يُعادل الهمس، حتى شعرت بأنفاسة على رقبتى "...تعلمين انا احب الالعاب، لهذا...قررت لتوي...اذا أردتِ الرحيل، فكما تشائين...مع ذلك، سأجعل عدداً من رجالي يطلقون الأسهم عليكِ اذا استطعتِ الخروج سالمه...حينها سأتُرككِ تذهبين " نطقها بثقة تامة، و كأن ذلك أسهل شيء يستط...
وضعت كريم الحلاقة على ذقنه بيد مرتعشة فقال لها ببرود جعلها ترتجف : - اذا سببت لي و لو جرح صغير في وجهي فليلتك ستكون سوداء . هزت رأسها بخوف و هي تقاوم تلك الدموع المتجمعة في عينيها ، شكلها الضعيف و الخائف ألمه بشدة لكنه رفض إظهار ذرة من الشفقة نحوها . رغم كل ما أصابها بسببه اكملت وضع الكريم و بدأت بذهنه بأناملها...
𝐁𝐑𝐎𝐊𝐄𝐍... بعد وفاة زوجته المهووس بحبها و ابنه الذي كان بأحشائها انقلب الى وحش مجنون كل ما أصبح يريد القيام به هو الإنتقام من الإمرأة التي كانت السبب في خسارته ، الإمرأة التي كانت الطبيبة المشرفة على ولادة زوجته لكنها ماتت أثناء ذلك ، قلب حياتها لحجيم ، أصبح أسوء كوابيسها و جعلها لعبة بين يديه يريها مدى بشاعته و...
يقف أمامها السواد يغطي عينيه يراها نائمة بسلام تقدم منها واصبح وجهه يقابل وجهها قبل شفتيها بهدوء وجسده يخونه كالعاده ويرفع رايته البيضاء أمامها رغبته بها وهوسه بها يتعبه ياخذ من طاقته الى الان لم يعترف لنفسه انه يحبها بل يعشقها فقط يصف ما يشعر به بمرض وهي دوائه
" كان يعلم بأنه مستنقعُ ظلامٍ لا يُمكن لأي زهرة تحمل البقاء فيه دون أن تكون نهايتها الذبول لكن لحظة وقوعها أسيرة عينيه لم يهتم لأيٍ من ذلك..زهرة لم يكن قد رأى مثيلاً لها في جعله يرغب بوضعها في سجنٍ أشواكه لن تدع مفراً لها منه " . •الرواية خاصة بفئات عمرية معينة وقد لا تناسب البعض الآخر لوجود العنف في محتواها. •بقلمي "...