يَعوي في ظلامِ اللّيل
سكين اتّخذت الدماء الحمراء غطاءً لها ، أزهار تكاد تفارق الحياة .. وذلك الجسد الممدّد على الأرض وقد تناثرت حوله البتلات الورديّة . ضحكةٌ مستمتعة خرجت من فمه وهو يستنشق رائحة ذلك السائل الأحمر الذي يتدفّق كالشلال من جرح غائر في صدر الضحيّة ، فخوراً بما فعله وبما أنجزته يداه ، نهض بهدوء وهو يعدّل قناع الذئب الذي يكاد ي...