noharia_watt
*عزيزي القارئ،*
إن كنت تبحث عن بطلٍ نبيل، يُعامل النساء برقة، يلاحق ظلها بنظراتٍ حالمة، ويذوب شوقًا لرؤيتها...
فاسمح لي أن أخبرك: لقد طرقت الباب الخطأ.
بطل هذه الحكاية ليس فارسًا من زمن القصص، بل هو التمرّد حين يتجسّد، والعناد حين ينطق.
لا يعرف للتهذيب طريقًا، لا يوقّر كبيرًا، ولا يرحم صغيرًا... أما النساء؟ فلهن نصيبٌ أوفر من لامبالاته وسخريته.
لكن،
ماذا لو اصطدم بامرأةٍ لا تُكسر؟
امرأةٍ لا تخشى صدامه، بل تستفزه بابتسامة، وترد سخريته بلسانٍ أمضى من السيف؟
هوايتها العبث بأعصابه، وسلاحها ذكاء لا يهدأ...
فمن سيكسر من؟
هو... أم هي؟
اقلب الصفحة، وابدأ الحكاية..
إقتباسات من الرواية
"بنيت العينين لا تتكحلي
فالكحل في عينيك هباء
كل غزل لجمالك ينحني
والوصف في سواك رياء"
"وفي عيونك ضاع قلبي و إكتفا."