أحبكِ يا ليلى محبَّة عاشقٍ...عليه جميع المصعباتِ تهونُ أحبكِ حباً لو تحبين مثلَهُ...أصابكِ من وجدٍ عليَّ جنونُ لا فارحمي صبّاً كئيباً معذباً...حريق الحشا مضنى الفؤاد حزينُ قتيلٌ من الأشواقِ أمَّا نهارهُ...فباكٍ وأمَّا ليلهُ فأنينُ له عبرةٌ تهمي ونيران قلبهِ...وأجفانهِ - تذري الدموع - عيونُ وإني لأستغشي وما بيَ نعسةٌ...لعل لقاها في المنام يكونُ تخبّرني الأحلام أني أراكمُ...فيا ليت أحلامَ المنامِ يقينُ شهدت بأني لم أخنكِ مودةً...وأني بكم حتى المماتِ ضنينُ عشقها حد الجنون وصار بعشقها مجنون ، متملك لابعد الحدود واقسم على ان تكون ليلى له ولو حرق العالم سيواجه عائلته وعائلتها وسيحرق من يحاول ان يبعدها عنه هل سيحصل قيس العامرى على ليلاه وهل سيجعلها تحبه كما يعشقها ام ان القدر قرر ان تتقرر مأساه المحبين مره اخرى