الطلاق جعل الله من تلك الكلمة أبغض حلاله حتى نتجنبها قدر الامكان لأن تأثيرها علينا ليس بالسهل اليسير بل هو الصعب العسير في جميع اشكاله هو نارًا مستعرة تأكل في طريقها الأخضر واليابس، واول من تبدأ به هم أطفالنا لهذا يوصينا نبينا الكريم عليه صلوات ربي وسلامه حينما اوصانا قائلًا (تخيروا لنطفاكم فأن العرق دساس ) (فاظفر بذات الدين تربت يداك) و ايضًا (أن أتاكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه) لهذا وجب علينا أن نحسن أختيارنا حتى نجنب نفسنا واولادنا مرارة الطلاق.