بقلم : يويو تارا بصوت مبحوح يحمل الوجع : انا تارا يا ادهم . دق قلب ادهم بشده ولكن عاد لطبيعته : أيوة يعني عايزة ايه ........؟ لم تتمالك تارا نفسها وبكت : أنا محتجالك ، انت فين.......! ادهم بضيق وعنف : مش فاضي ولو مفيش حاجه مهمه انا لازم اقفل . تارا ببكاء و ذل : متقفلش بالله عليك ، أنا أنا مش معايا فلوس ادفع للمستشفي و ومعنديش هدوم ولا حتي موبايل ، و محتجاك جمبي بالله عليك متسبنيش ........! ادهم بغضب : يوووه قولتلك مش فاضي يعني هسيب تجهيزات فرحي ومراتي واجي لواحده زيك عشان محتجاني ؟ ما تفوقي لنفسك أنا جبتك من الشارع افتكري كويس أنتِ كنتي ايه و جَيه الوقت اللي اتجوز واحده من مستوايا واحده محترمه تحافظ عليا وتحمي اسمي واحده تستاهلني وأنتِ كنتي عارفه أن اليوم ده هيجي ...........! كانت تارا مصدومه من كلامه بشده هذا ليس الرجل الذي تزوجته منذ عامين لم يكن هذا الرجل الذي تحبه هو لم يهينها قط ولم يحزنها إذن ماذا يفعل الان ؟ ادهم بضيق : وعلي العموم عشان أنا بردوا بعطف علي الفقراء والمحتاجين فـأنا هبعتلك السواق وأمنه واظن أنا كده عملت بإصلي .....! ولم ينتظر ردها وقد أغلق الخط بوجهها . لم تحتمل تارا الصدمه وتلك الدموع التي تعدمها الرؤية أو الدوار الذي تشعر به قامت بسرعه تريد الهرب ولكنها لم تحتمل وسقطت مغشيا
30 parts