ولَم يكمل جملته بل انحني سريعا نحو شفتاها يسرق منهما قبلة تعيد لها شعلة الحب التي خبت قليلاً ، طوَّق جسدها بذراعاه وضغط عليها بشدة ، وحاول ان يلتهم شفتاها ليشعل بها نار الحب ويعيد بداخلها مرة أخري ما تحاول أن تنكره ، ولكنه فوجيء بها لا تتحرك ، لم تقاوم ، ولَم تتجاوب معه ، كانت بين يديه كالتمثال لا يوجد بها حياة ، فتح عيناه ليواجه نظرتها البارده له وكأنها تقول : هل انتهيت ؟. كاملة