احيانا الحب يكون حافز وأحيانا الكره يكون أكبر حافز حنان عمرها 27 لكن مع قسوة الحياة اصبحت في عمر الأربعين خريجة جامعة الاسكندرية كلية تجارة كانت تحب القراءة جدا وخاصه قصص الحب المستوى المادى متوسط ساكنه في حي من أحياء اسكندرية أمها متوفيه وهي وحيده والدها يعمل ساعي في شركة كبيره وتبدأ حكايتها ... كانت عائده يوم من الجامعة كعادتها والمواصلات زحمة جدا فقررت تمشي شوية وتسمتع بالهواء والبحر ثم مشيت في مكان راقي في المنتزه ما بين الحدائق والمنازل والفيلات وهى بجوار فيلا جميلة جدا لكن مهجورة او من يمر بيها يظن هذا وكان يوجد الاطفال يلعبون بالكرة في الخارج أمام الفيلا وفجأة يمسك ايدها طفل صغير يا طنط ممكن الكرة وقعت جوة..