أما بعد ،، فالقلب يحن من لين ضعفه وقوته إلى من يرويه حين الذبول ، حين توشك روحه أن تنسل من جسده من فرط الإرهاقات والبلايا ! أن يجد من يشد على يديه حين يراه على حافة الفتن ويرخيها حين يعلم أن فيه ضعفاً لا يقوى على الشدة ،وأن تلك المُضغة قد وهنت ! القلب يحتاج إلى قلبٍ يتآلف معه ويكون جنده وقت الحرب ، حرب نفسه على نفسه !