كاان المطر يهطل رويدا رويدا وانا أسير، تاركة ورائي حفنة من السنوات والتي عشتها والخطط المستقبلية التي كنت أتطلع للقيام بها ، وأشياء كثيرة أحببتها ورغبتي في الحياة . كانت الأمطار تلمس اكتافي بلطف وتتخلل شعري .خلفي وجه والدي المهموم وأحلام اشقائي وعمل والدتي الشاق والجهد الرهيب المبذول. كان من الممكن أن اتكدس أمام متجر مثل قبضة من ريش الطيور. كنت ساتعرف على حشد من الناس وساصبح في الميادين وأنشد الاشعار.كما كانت ستصير لي مشاجرات مع بعض الناس وستزداد ثقتي بنفسي وساعثر على شخصيتي. فعند البحث عن سبب فراري من الحياة تجد أنه أتى من تلك الرغبة. الحب ايضا الذي يمكن أن اؤمن به يوما ربما يكون هذا العشق صراع المخلوقين الذين يسعيان إلى الصداقة ثم يحققان مرادهما في النهاية. كنت قد سألت كيف لي أن اتعلق بالناس كان صوت قد قال :" اطرقي الباب وادخلي !" واذا كنت قد تقبلت صحة هذه الكلمة التي تشبه الحكمة فانني لم أستطع أن اطرق كل الابواب في كل الأوقات.....