أشهر رمز ليوضح العلاقة بين الدائرة والزمان هو «Ouroboros» وهو رمز يظهر فيه ثعبان أو تنين يأكل ذيله. فمنذ بداية ظهوره في عهد المصريين القدماء وانتقاله للتيارات الهرمسية ثم لأوروبا وتطوره كرمز مهم في الخيمياء يمثل الحركة الدورانية للزمان الذي ليس له بداية أو نهاية، أو يمثل حياة الإنسان في هذا الزمان الدوراني، أو ما يعرف بالعود الأبدي «Eternal Recurrence». أي أنه إذا كان الزمان لا نهائيًا، فلا بد أن كل توزيعات المادة والطاقة ستتشكل في كل الصور الممكنة عبر المكان، وإذا كان المكان محدود فتلك الصور الممكنة ليست لا نهائية بل محدودة بحدود المكان، والنتيجة النهائية أنه لابد وأن تلك الصور ستعيد نفسها بعد استنفاذ باقي الصور الممكنة، أي أن الإنسان في لحظة ما عبر الزمان، سيعيد حياته كما هي مرة أخرى. بمعنى آخر أن لحظة النهاية هي نفسها لحظة البداية