باللهجه العراقيه وفي ليله من ليالي " ديَسمبر " 12 " سنه من دخولي لهذا المكان او السجن اليوم شفت الشارع السماء ملبده بالزراق وكانت تعكس اللون النيلي ومطرها خف وصار رذاذ المطر حصى الشارع كان يبرق عاكسه عليه اضواء الشارع والرصيفان لامعين كسيفين اثريين . جميع ابوب الازقه مقفله عكس كل مره كان ليلهم نهار ونهارهم ليل عند شرق الشمس كان كل شخص يتخلى داخل البيوت ويخلدون للنوم وعند الغروب يبدا جوهم بالركص والغنى والاهازيج ودگ الطبول ويستمرون الى هذا مشرق الشمس فزيت من صفتتي على عثرتي بشىء كان مستطيل الشكل ومخزون بمجموعه من الرصاص (الطَلـق) خليت ايدي على گلبي ورددت دعائي المعتاد (اللهم يا مخرج يونس من بطن الحوت ، ويا مخرج موسي من البحر ويا منجي نوح من الطوفان ويا مفرج الصبر لـ ايوب اسالك اللهم أن تخرجني من هذه المنطقه وتكتب لي ما لي فيه خير ) بديت اسلك الشارع الى كان مليئ ببقايه الرصاص والاسلحه ومخالفات شرب وغيرها من اشياء مليئه بالرذاله والقرف " سَـ اكتب عنڪ روايه يلعنلڪ كل من قراها "