لقد ظننته مجرد ضحية فقط ! عندما انقذته ذلك اليوم بالصدفة لم اكن اعلم ان ما سأفعله سيكون ورقة رابحةً لي في المستقبل ... الرجل الذي وجدناه يصارع الموت في الغابة من يصدق انه نفسه .. ربما هذا ما قصده الحكيم مارتيس عندما قال " ان القدر يا ابنتي يلعب لعبته في الخفاء و ببطء شديد و بتدبير يعجز العقل عن تصوره ، لا تشكِ ولو لحظة في ان الحياة غير عادلة انها عادلة بطريقتها و لكننا نعجز عن رؤية هذه العدالة آرورا " حقا عادلة ! ان كانت كما قال فكيف انتهى بي المطاف و بي عائلة على هذا النحو ، لا يهمني ان كان القدر الى صفي او لا ما اعرفه انني لن اسكت عن حقي ابدا ، سآخذ بثآري منهم واحدا تلوى الاخر و لن ارحمهم كما لم يفعلوا هم ايضا ! وجوده الان الى جانبنا سيجعل قوتنا تتضاعف لا بأس في بعض المساعدة فشخص مثله له مكانة لا يستهان بها بتاتا ، المهم ان الانتقام سيكون على يدي ، مثلما ساعدته على العودة سيفعل هو المثل الان ففي النهاية لم اقدم له المعونة مجانا هذا كان اتفاقنا من البداية ..
1 part