صرخ ذلك الصغير بكل قوة " أمااان هذا ليس عدلا فتردد صدى صوت عذب رقيق ضاحك " و من قال لك انه ليس عدلُ يا فتى ؟ مطى الفتى شفتيه بغيظ و قال " شوكولا شريرة و لكن أحبك ضحكت تلك بقوة و قامت بقرص الصغير على خديه و قالت " و انا كذلك أحبك يا قطعة الكريمة اللذيذة . . . اما تلك العجوز التي تجلس برقة على شرفتها تراقب هذا المشهد الظريف بين حفيدها اليتيم و جارتها الظريفة ، تشعر بحب كبير و تتمنى ان تدوم السعادة و لكن أيامها باتت قليلة و لا تعرف كيف تأمن على صغيرها و إبنها مشغول بعمله اكثر من حال بيته و طفله و لن يقبل ان تتبنى غريبة ابن اخته الصغير ابدا الا في حالة واااحدة و هي شبه مستحيييلة .....