-وكم من أُناس جذبك مظهرهم وكنت شغوفًا بهم وبمعرفتهم! وأخذت تتودد إليهم بحـ.ماس وإذ فجأة تُصعق حين تكتشف بأنهم ليسوا إلا قطعة من الحلوى المالحة! خُدعت بمظهرهم الجذاب ثم تُصدم بداخلهم الكذاب! فتكون أشبه بشخصٍ رأى قطعةً من الحلوى فأغراه مظهرها، وعند أخذ أول قضمة يُصعق من طعمها المالح! ومذاقها الاذع! فالمظاهر خادعة لجذب انتباه السطحين أمثالك. -أعلم أن المظاهر خادعة! لكننا بحاجة إلى الخدعة لترويج بضائعنا، وتلك مهارة وليست بإحتيـ.ال، ولا تُنكري أن البيع يتم عن تراضٍ. -سحقًا لك! أولًا تخدع الناس ثم تقول تلك مهارتي والبيع قد تم عن تراض!! رواية عن تراضٍ بقلم آيه شاكر