عِندما بَصَرت ليَ قَارِئة التاروت، قالِت و هيّ تَكهَّن لي عِن الحَياة المُقبلة : التاريخ سَوف يُكرر مَا حِدث مُنذ أعَوام صُراخ و عَوِيل و حُطام ! أعيُن ثائرة أفوهُ بتارة عقلًا مكارًا ودًا نِسج مِن الأوهَام حَقيقة تلاشِت بين الظِلام و أكذوَبة توطِنت وَراء السِتار و يكمُن السَؤال : ما هوَ الصَواب ؟ قلتُ لهَا : لو صِدق الناسِ كَلام المُنجمين لكانُ الناسِ مَجانين ! أوهمني بحُبًا يُرفرف لأعلى السِماء يبني لي أحَلام مِن ذهِب لُثم الأعيُن وَ بَلَّغ : لنَقاهَر الزِمن و كُل مِن رَقَد بأَن لُثم الأعيُن بيَن الأحَبةً فُراق ! ذهِب و لِم يعُد كالريحَ هَبّ نَثَرني ، هَشَّمني، أبعَدني عِن الحياة ... أيَن اليقينِ يَا صاحِب القَوانين ؟ • صَبوة رَذيلة / للكاتِبة نَيران . • { باللهجة العُراقية خُطت جَميع أحرُفها } . " جميع الحَقوق محفوظة لي "