بيـن صرخات مدفونة وعالم بعيد عالـم يبـعد بالسنوات الضوئية عن الحقيقة المخفية ... وقبل أن يسقط النيزك وتنحفر بقعة مِن الأرض ويرتطم الصوّت فـي الأذن ويصدح العالـم بصراخ .. كان هُناك سفاح ومُجـرم ذباح .. كان مضاد الخوف هوَ السلاح الذي يُحارب بهِ ويتقوى .. كان يمينه يُسراه ،ويسراه يمينه كان بين المـيل الذي يقـع عـند بقعة الخوف الأخيرة والستون خَنُوعـه .. الخوف الضعيف منهِ هوَ مُحيطة الذي يُهاجم بهِ ليـس هزيل الجسد والحسد لكـن الفوز حليفة .. ينبعث مِن حافة النصل الحاد كُل ماهوَ بهِ .. قَفَص الاتِّــهام تَوَعُّك الأنتــقام توجّس الأظلال غَبوة الســـلام هروب الأموات دخلت تلك الثمرة ذات مرة إلى المجرى الخاطئ .. لسقطت عليهـا الجمرة المُـلتهبة والغبرة الزنيمـة ومكابدة الدِنيفـة أهلًا بكم فـي رواية " المهاب " بقلمي : رميم الـ دليم.All Rights Reserved