لوسيان ذلك الطفل المُنكسر الذي لم ينعم بدفء العائلة قط، بدايةً من والده السكّير المقامر الذي بعثر حياتهم وانتقالًا لوالدته التي رحلت تاركةً إياه مع أبٍ مُقامرٍ غير مبالٍ، فتمُر السنوات التي لم تأخذ صفه قطّ عليهِ مريرةً صعبة حتى يجد نفسه يحظى بفرصة العمر حين يتم تأهيلهُ لإجراء اختبار القبول كبروفيسور في جامعةِ كازان المرموقة بروسيـا، كم لو أن الحظ سيبتسمُ لهُ أخيرًا... "تُغدِقني و تصُبُّ عليَّ مِن وِدِّك، تجعلُ مِنّي بكَ مُتيَّمًا ثمَّ تهيمُ بي حُبًا كما لو كنتُ ليلاكَ وأنتَ لي قيسٌ، أراكَ ثمِلًا مولعًا بي حينَ ارتشِفُ أنا القانِ، ثمّ بطرفةٍ أُبصركَ غريبًا بعيدًا عنِ الفؤادِ، يقشَعِرُ بدني لقُربك نفورًا كما اقشعرَ ولهًا بكَ قبلًا، تدُسُّ السّم بينَ ثناياكَ مكرًا ثم تغمُرني بحلاوةِ الشَّهدِ يقطرُ مِن فيهكَ مُنسابًا، يؤرّقني الشَّكُ بكَ جاعِلًا إياي أخطئُ معرفتكَ ظانًّا أني وِجدانُك، في حينِ أنّي لستُ سوى بيدَقِك المُفضل، تحرّكهُ كيفما يطيبُ و يحلو لك." [جميع تفاصيلِ الرواية هي من أفكاري الخاصّة، و لا تمتُّ للواقعِ بصِلة.]