احب قيس بن الملوح ابنة عمه ليلى بنت المهدي وهما صغيران يراعيان ابل لأهلهما فلما كبرا حجبت عنه ليلى وظل قيس على حبه وبادلته ليلى الحب ولما شاعت بين الناس قصة حبهما غضب والد ليلى ورفض زواجه منها وحزن قيس واعتلت صحته بسبب حرمانه من ليلى فذهب والده الى اخيه والد ليلى وقال له ان ابن اخيك على وشك الهلاك اوجنون فا عدل عن عنادك واصرارك الا انه رفض وعاند واصر على ان يزوجها لغيره فلما علم بحبها لقيس هددها ان لم تقبل زوج اخر ليمثلن بها فوافقت على مضض ولم تمض الا عدة ايام حتى زوج مهدي ابنته من ورد بم محمد فاعتزل قيس الناس وهام في الوديان ذاهلا لايفيق من ذهوله الا على ذكرى من ليلى واصبح قيس يزور اثار ديارها ويبكي وينظم الشعر في حبها حتى لقب بالمجنون وبادلته ليلى ذالك الحب العظيم حتى مرضت والم بها ذاء والهزال فماتت قبله وعلم بموتها فما كان منه الا ان دوام عن قبرها راثيا لها ولحبها حتى مات ..... النهاية