"أود أن لو أنزع نفسي من هذا المكان، من هذا الواقع، أن أصعد كغيمةٍ وأطفو بعيدًا، أذوب في رطوبة هذه الليلة وأسيل في مكانٍ بعيد، فوق التلال. ولكني هنا، رجلاي كالطوب، رئتاي خاليةٌ من الهواء، وحلقي يحرقني. لا تحليقٌ بعيدًا، لا واقعٌ سوى هذا هذه الليلة."
"أعيش في مرحلة إدراك أنني جربت
أن أكون ثرثارًا
أن أكون عصريًا
أن أكون مندفعًا متحمسًا
أن أكون طفوليًا وأن أكون ساطعًا
لكنني بعد كل هذا أعود مرهقا للإنزواء
يناسبني السكون والإختباء
يناسبني هدوء الأيام
وتعنيني الآن فكرة أن أرعاني
أكثر من أن أغيرني".