كُنت أتمنّى أن يُلاحِق شخصٌ تفاصِيلي الصّغِيرهَ، أن يستمع إلى الأغاني المُفضلّة لي و يفهمَ المغزى مِن حُبي لها، أن يُشاهِد الأفلام التي أحبّها، أن يُلاحِظ حتّى تعلِيقاتي السّخِيفة و مزاجِي المُتعكّر، أن ينتشِلني من نَفسي قبل أن أغرق.. عِندما يشعرُ أنّي حزينة يطلبُ رؤيتي و نشرَبُ أي شيء سويًا.. نجلِسُ على الرّصِيف يُشارِكُني سمّاعاته و يهديني أغنية تليقُ بحزني و لا يتركني قبل أن أتحسّن ثُمّ يذهَبُ دون كثرة في الأسئلة، كانت أمنيّة بسيطة و لم يعد في الإمكان أن تتحقق.