-JIHAD-

رأيت في إحدى الصفحات سؤالاً مثيراً للاهتمام: من وجهة نظرك، ما هو الوطن؟
          	
          	وعلى الفور استثارت شجوني وآلامي وأرهف أحاسيسي، لأنه ذكرني بالوطن؛ ألا وهي العقيدة والقضية التي بها تؤمن ولها تقاتل، لو كانت في أرض فلسطين، فأنت هناك، لو كانت على أرض أفغانستان، فأنت عليها، لو كانت وراء المشاق فروحك فداء لها.
          	العقيدة والقضية تجردك من محبوباتك وآلامك؛ تتخلى لأجلها عما تحب تحقيقاً لرسالتك، وتخوض غمار ما تكرهه دفاعاً عنها، تنسى أنك إنسان وتنصهر فيها لتمدها بصدقك وقوتك وآهاتك وصرخاتك فتصبح حية تلهث، تتعرق، تدمي وتدمع، ثم ينظر إليها الناس ليقولوا: كان وراءها رجل عظيم، إنهم لا يرونك، لكنهم يرون ما أفنيت فيه عمرك، وهذا كل ما يهم.
          	
          	علمتُ أن الإيمان في اليمن فأحببتهم أكثر من نفسي، وأن أفغانستان كانت أرض الأبطال فسكنت قلبي، وأن الفرس فيهم الهمة فأحببت لو أن بيني وبينهم نسبا
          	رأيت في الأكراد رجالاً فوددت أخاً منهم، وقرأت بين أسطر الشيشان سطوراً كتبتها دماء القلب المعتصر ألماً فأردت قلوبهم، أيقنت أن العروبة أخلاق وشهامة ورجولة فآمنت أنها موجودة في أفئدة الهنود، وأجداد الأتراك، ونساء الأمازيغ، وشعوب الأرض المؤمنة بقيم العروبة كلها ولو كان عبداً أسود بلا أب.
          	
          	الوطن، ليس حيث ولدت، بل حيث أنت ذاهب..
          	فاللهم بلغني وطني، ولا تدعني أمت في أرض الغربة
          	اللهم بلغنا الوطن..

aiosh_ar

عندي امتحانت نصف السنة
          الترم الاول يعني مدري شتسموه

-JIHAD-

@aiosh_ar 
            عدنا والعود أحمد، عدا أني لن أنشر في وقت قريب فقلمي المسكين مجهد
            وشكراً لك لإلقائك ظلالك الوارفة على منصتي
Reply

aiosh_ar

و كل ما افتح الوات اجي اشيك عليك :(
Reply

aiosh_ar

بقتلك بس ترجعي

-JIHAD-

@aiosh_ar 
            جزيتِ خيراً عائش، زال الهم وانفرج، لا حرمني الله من دعواتك الطيبة
Reply

aiosh_ar

وبضل مشتاقة لك بعد 
Reply

aiosh_ar

اففاا فرج الله همك وزاح الحزنَ عن صدرك يا حبيبتي 
            ولا تخافي انتظرك للابد هنا خذي راحتك بس 
Reply

-JIHAD-

رأيت في إحدى الصفحات سؤالاً مثيراً للاهتمام: من وجهة نظرك، ما هو الوطن؟
          
          وعلى الفور استثارت شجوني وآلامي وأرهف أحاسيسي، لأنه ذكرني بالوطن؛ ألا وهي العقيدة والقضية التي بها تؤمن ولها تقاتل، لو كانت في أرض فلسطين، فأنت هناك، لو كانت على أرض أفغانستان، فأنت عليها، لو كانت وراء المشاق فروحك فداء لها.
          العقيدة والقضية تجردك من محبوباتك وآلامك؛ تتخلى لأجلها عما تحب تحقيقاً لرسالتك، وتخوض غمار ما تكرهه دفاعاً عنها، تنسى أنك إنسان وتنصهر فيها لتمدها بصدقك وقوتك وآهاتك وصرخاتك فتصبح حية تلهث، تتعرق، تدمي وتدمع، ثم ينظر إليها الناس ليقولوا: كان وراءها رجل عظيم، إنهم لا يرونك، لكنهم يرون ما أفنيت فيه عمرك، وهذا كل ما يهم.
          
          علمتُ أن الإيمان في اليمن فأحببتهم أكثر من نفسي، وأن أفغانستان كانت أرض الأبطال فسكنت قلبي، وأن الفرس فيهم الهمة فأحببت لو أن بيني وبينهم نسبا
          رأيت في الأكراد رجالاً فوددت أخاً منهم، وقرأت بين أسطر الشيشان سطوراً كتبتها دماء القلب المعتصر ألماً فأردت قلوبهم، أيقنت أن العروبة أخلاق وشهامة ورجولة فآمنت أنها موجودة في أفئدة الهنود، وأجداد الأتراك، ونساء الأمازيغ، وشعوب الأرض المؤمنة بقيم العروبة كلها ولو كان عبداً أسود بلا أب.
          
          الوطن، ليس حيث ولدت، بل حيث أنت ذاهب..
          فاللهم بلغني وطني، ولا تدعني أمت في أرض الغربة
          اللهم بلغنا الوطن..

-JIHAD-

أنهيت للتو أعظم كتاب قرأته بعد كلام النبوة، لم أعش قط تجربة القراءة كما عشتها معه، ولن أتمنى بتجربتي معه شيء، أو كما قيل، أين الملوك وأبناء من الملوك من هذه اللذة؟
          إن ما ذهني محمل به، ونفسي فائضة به، يكفي لتسويد آلاف الصفحات، لولا أني لا أجد الكلمات، ولا أملك الوصف.
          
          رحم الله أسد الله، وعبد الرازق، وعكرمة، وأبا دجانة، وأبا جعفر..
          رحمهم الله جميعاً، أبطال الجهاد الأفغاني، وأبطال كتاب: "ذكريات مجاهد عربي أفغاني".

-JIHAD-

إنني أهنئ أصحاب الأرض الذين عانوا طويلاً تحت وطأة الظلم والطغيان مذ وصلني الخبر، لا فرحاً بتحررهم من قيود العبودية بقدر ما هي طريقة لأجعلني أصدق أن ذلك حصل فعلاً..
          ولا زلت وأنا أكتب أسطري هذه أتساءل إن كنت في حلم أم حقيقة
          سقط الظالم الذي وعده طول الأمل بالخلود في العمر والرئاسة والجبروت
          وتحرر الشعب الذي اعتقد أن القيامة ستقوم قبل أن تقوم أرضه من تحت ركامها
          واستيقظنا نحن الذين ظننا أننا لن نراها قد تحررت إلا في أحلامنا لنكتشف أن الواقع أصدق وأوضح وأجلى من الأحلام، وما زال البعض يشك أن ذلك ليس إلا من ألاعيب النعاس
          هذا الحدث العظيم جزء منه تسلية وسعادة وعيد للمظلومين، والجزء الآخر عظة وعبرة ووعيد للظالمين، لكن هيهات هيهات.
          
          وكما قال أحدهم، لن تصبح سوريا مدينة فاضلة كالتي كان يحلم بها الفلاسفة، لكن مهما يكن من أمر؛ فنجاة الأمة من رئيس الطاغية ورأس الإجرام هذا، وحده مدعاة للفرح ومجلبة للسرور، والله نسأل أن تزدهر بالخير ونرى فيها ما يقر العين.

q_rrm8

-JIHAD-

@q_rrm8
            قرأته وأعجبتُ به حتى قبل أن تضعيه هنا
            يبدو أن نوره طغى على حضوري هههه
            استمري بممارسة الكتابة، بالتوازي مع تعلم صناعة الكتابة، وأتوقع لك في الكتابات النافعة والدينية، مستقبلاً مشرقاً.
Reply