لنزعم -جدلاً، دجلاً- بأن هناك أملاً بالتقاءٍ ما
بضربِ الكفوف،
وتلامسٍ يوقظ في عروقنا الكهرباء
لنفترض -هزلاً، أملاً- بأنّ لقاءً كهذا
ليس مستحيلاً
بأننا يمكن أن نتكئ على ناصيةِ الشارع
دون أن نملك ما نقول
وأنه يمكن أن يدسّ واحدنا أصابعه
في جيبِ الأخر
على سبيل التجربة
لنتخيل بأننا يمكن أن نبتسم لبعضنا
دون أن تنتهك فينا حجبُ العاطفة
وأن ننجو -مع ذلك- من سياط العهر
وهي تحفر على ظهورنا خارطة الفضيلة
- قصيدةٌ غير مقفاة
- JoinedSeptember 7, 2024
Sign up to join the largest storytelling community
or