-JIYAD-

لا تستحقرن نفسك، ولا تصغرن بعينها
          	هذه الأمة تحتاج أفئدة لا تروعها النار لو أشعلت بين ضلوعهم

-JIYAD-

"لا تكتب قبل أن تمر بالمرحلة الطبيعية؛ أن تكون قارئًا شغوفا، لا شيء سيطور إمكاناتك، ويدعم موهبتك، مثل القراءة الجادة اقرأ بشكل منتظم، وليس حسب الرغبة، ناقش الآخرين فيما قرأت، فتداول الكتب والحديث عنها يعمق من دورها في مجتمعاتنا التي تئن من شح القراءة وتراجع دورها، من المستحيل أن يكتب شخص بلا مخزون معرفي كتاباً رائعا!"
          "ومما اتفقوا عليه -وقل أن يتفقوا- أن التمكن في هذه الصناعة -صناعة الكتابة- يأتي في المقام الأول بالقراءة الواسعة، ثم بالقراءة الواسعة، وبعد ذلك بالقراءة الواسعة!"٣٠٠ نصيحة لاحتراف الكتابة.
          
          فأدمن القراءة إدمان الطفل للعبه، وارجع إليها رجوع المقيد إلى قيده، وأحببها واشغف بها حب الجموع المنوع لماله.

-JIYAD-

سَيُفْتَحُ بَابٌ إِذَا سُدَّ بَابُ
          
          ... نَعَمْ، وَتهُونُ الأُمُورُ الصِّعَابُ
          
          وَيتَّسِعُ الحَالُ مِنْ بَعْدِ مَا
          
          ... تَضِيقُ المَذَاهِبُ فِيهَا الرِّحَابُ

Mai-Meliha

ما أجملها ><  
Reply

Mai-Meliha

    تالله من بضعة أيامٍ، كنتُ في مركزِ التحفيظ، أنتظرُ فسمعتُ صوتًا من خلفي يقرأ القرآن ويعيد ويردد! فنظرتُ إليها، فكانت امرأة عجوز تُعلِمُها معلمة القرآن، والله من همتِها -بارك الله فيها- ظننتُها المُعلمة؛ لمجرد سماع نبرة صوتها وهي تردد بطاقةٍ، تبتغي الحفظ والتعلم! من كان يريد القرآن فلا حجة لدية، ما الذي يمنعك من حفظِه! أكسلًا أم لست متفرغًا له!
          
          عجبًا! أتنتظر وقت الفراغ يأتيك فتحفظ فلا يأتيك ولا تحفظ؟ لا تنتظر الوقت ليأتيك بل اذهب لها ركضًا قبل هروبها! فالوقت يمضي والأيام كالبرقٍ!
          
          ﴿يَوْمَ يَتَذَكَّرُ الإنْسَانُ مَا سَعَىٰ﴾. سل نفسك، فيمَ سعيت؟ أفي شهرة وباطل، أم خير صالح؟
          
          ﴿وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا ۚ وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ﴾.

Mai-Meliha

أشكرك ولطفك! ><
Reply

-JIYAD-

@Mai-Meliha 
            هكذا إذاً، لاسمكِ رنة مميزة
Reply

Mai-Meliha

@-JIHAD-  
            أووه حسنًا ههه، إنه فقط لقب العائلة واسمي مي خالد مليحة وخالد هو والدي، وهكذا...
Reply

Mai_Meliha

تتوجع وتأمل الشِفا
          ...فقيرٌ تبتغي الغِنىٰ
          
          تتألم أليس كذلك؟
          أحمد ربك علىٰ النعمِ، فلست أسوأ من أهلِنا في فلسطين، كيف تظهر عظامُهم من بين جلودِهم جَوعًا! كيف يصرخون ألمًا!
          
          ألم ترىٰ كيف الدماءَ في كلِ مكانٍ، والحُطامَ ملأ الأرجاءَ. فقل الحمدُ للهِ كثيرًا، وأدعو لهم بالفرجِ.

Mai_Meliha

في كل سطرٍ من هذا الكتاب أنينُ قلبٍ أرهقه الوَجعُ، فحين يضيقُ الجَسدُ بالألمِ، وتنوءُ النفسُ بالوَجعِ، ينبثقُ من بين السطورِ نورُ الأملِ.
          
          سِجلٌّ من نبضٍ ودمعٍ، بين ألمٍ وصبرٍ، يأسٍ ورجاءٍ، أربعةُ مواقفٍ من حياةٍ تنبضُ بالحقيقةِ...فهل تملكُ البسالةَ لتقرأ ما كتمَه الوَجعُ؟
          
          https://www.wattpad.com/story/352351747
          
          ♯هذا الڪِتابُ ليس إلا مُشاࢪڪة في مسابقةِ فعاليات تبصࢪة، فهل لك أن تقرئي ما خطته أناملي؟

Mai_Meliha

أشكرُكِ علىٰ طيبةِ كلماتِكِ، وفقكِ اللهُ ورعاكِ أختاه
Reply

-JIYAD-

@Mai_Meliha 
            أهلاً ومرحباً بالمليحة
            وددت ذلك كثيراً بل لعلي كنتُ لأشارك لكني على وجه سفر، ومتأخرة في الخروج كذلك :)
            لكني أثق بقلمك وإن لم أر أحرفك، وأعلم بفوزك وإن لم تبدو خيوطه، كما يُعلم بآذان الفجر إقبال الشروق وإن لم تشع علينا شمسه.
Reply

-JIYAD-

"سلامٌ عليك يا صاحب الروح المترعة بضياء السؤال، الموشّاة بفضول الأنقياء...
          أما بعد، فقد سألت عني، وعن هذه البلاد التي اعتزلتُ فيها، أُراقب منها التاريخ، وأصغي لصوت الزمان وهو يكتب نفسه على جدران النسيان.
          فاعلم أني لستُ من أبناء الحواضر، بل أقيم في طرفٍ ناءٍ من بلاد الأندلس، لا يُعرَف اسمه على الخرائط، بل يُدرك بالقلب حيث يُبتغى السكون.
          غير أني قد طوّفت بالأندلس دهراً...
          مررتُ بقرطبة ذات يوم، فهالني ما فيها من علم، ومجالس فقه، وفتيةٍ حُذاق يُجادلون الأئمة كأنهم أبناء المدارس النبوية الأولى.
          ووجدت في أشبيلية أسواقًا كأنها عُرسٌ قائم، لا ينقطع فيه صخب، ولا يخبو فيه لون:
          الحرير الدمشقي يباع إلى جوار الخزف القشتالي، والمسك الهندي يُعرض على رفٍّ فوقه الكتب المصوغة بالذهب، والرجال يُفاصلون في الأسعار، والنساء يبتعن العطر والكُحل، وأصوات الباعة تخترق القلب كأنها ترانيم شعبٍ حيّ لا ينام.
          
          أما غرناطة، فهي مدينة السحر التي لو زُرعت على صفحة القمر، لاستحى النور أن يضيء معها،
          كل ما فيها شعر:
          نقوش الجدران، ركض الماء في الجداول، عيون النساء خلف الخِمار، حتى الهواء إذا مرّ بين الأزقة، مرّ كما تمر الأبيات على أفواه الشعراء.
          
          وأما الناس فكما عهدناهم في كل زمان ومكان: خليطٌ من الكرام واللئام، والعقلاء والحمقى، فيهم من يضمك بقلبه قبل يده، وفيهم من لو ابتسمت له، ظن الابتسامة مؤامرة، ومنهم من إذا ذكرتَ الله، بكى، ومنهم من إذا ذكرتَ الله، أعرض.
          
          ولعل أعجب ما وقفت عليه حال النساء...
          فإنك ترى في سوق "الزهراء" وحده، سبعين امرأة، كل واحدة منهن كأنها بيتٌ من الشعر،
          في مشيتها توق، وفي حديثها دُربة، وفي صوتها نغمة، ومنهن من تقرأ في الفقه، وتجادل في الطب، وتخيط الثياب، وتنسج الشعر، وتُدير بيتًا لا يديره رجال.
          
          غير أن الزمان لا يستقيم، فالخلفاء يتنازعون، وكلٌّ يدّعي لنفسه بيعة لا تثبت، والسيوف تُشهر باسم الدين ولا علاقة لها بالدين، والعوام بين حائرٍ، وجائع، وساكت، ومنتفع.
          ولولا بقاء بعض العلماء على العهد، لقلنا ضاعت الأندلس قبل أن تضيعها الممالك.
          
          وددت والله لو حملتك الريح إليّ، فتجلس أمام المحراب، وتروي لي أخبارك، فأروي لك أنا من حكايا الزمان.
          
          دمت للأرض، كما الأرض لك
          أخوك المعتكف بأطراف الأندلس، ابن السكينة".
          

-JIYAD-

"اللهم إني أبرأ إليك مما جاء به هؤلاء، وأعتذر إليك مما صنع هؤلاء"
          نعوذ بالله من التخاذل والخذلان، من يرى لا يصدق أن المسلمين امتدادٌ لعظمة لم تطأ الأرض مثلها.

badatspelling77

شكرا لتصويت حضرتك لقصة حجيم الجنة، اتمني تكون كانت في حسن ظن حضرتك و هكون سعيد اسمع راي و اقتراحات حضرتك لو امكن
          
          انا متفهم ان فيها اخطاء املائية و ان شاء الله بعد ما اخلص القصة الي شغال عليها حاليا هراجع عليها

-JIYAD-

@badatspelling77 
            بل الشكر لكم على إبداعكم، رغم أني لم أقرأه كله بعد إلا أني أستطيع قول أن الفكرة مميزة بشكل لافت وصحيحة لدرجة بعيدة، فالكمال حين يصبح غاية يُشغل عن الغاية، إذا أتممته ووجدت ما أقترحه فلن أبخل به.
            لا بأس فهي أخطاء طفيفة، إلى مزيد من التوفيق إن شاء الله.
Reply