ولكنّني أيضًا أكرهُ العشوائيّة، إذًا ما العمل عندما تكُون العشوائيّة هي الحل الوحيد؟
عدم الاستقرار والرّؤية غير الواضحة للمُستقبل تتعبُ كاهلي، ليس وكأنّ مستقبل الجميع واضح المعالم أُدرك هذا، لكنّني لا أستطيعُ التّركيز حينما تكون كلّ الفرص ممكنة وبذات الوقت قد لا تتحقّق، وأُدرك أنّه من الصّعب أن أعتمد على قُدراتي لخلق الفُرص الّتي أريدها، فأنا أخافُ الفشل، وأمقته، والفشل يُؤذيني، ويُرى انعكاسُ ذلك جليًّا في حياتي، فأنا لا أبذلُ جهدًا بشيء خوفًا من أن أفشل بعد بذله، أهذا منطقيٌّ أساسًا؟ أنا لا أُريد أن أمتلك عدّة خيارات، أفضل أن أُجبر على ظرفٍ معيّن، وأختارُ القتال لتغييره حينها، أو رُبما تقبله؟ أمّا أن أمتلك مئات الخيارات وأن أتحمل مُستقبل غيري أيضًا وأن أختار خيارًا للعمل عليه ثمّ أفشل به ويضيع كلّ شيء؟ لا شُكرًا.
بدأتُ كلامي بكُرهي للعشوائيّة، لكنٌ العشوائيّة تتشرّب حديثي كلّه أساسًا.
للتذكير:
أنت تستحق كل ما يتمناه قلبك، أن تعيش بهدوء وراحة، وأن تحب ذاتك وتقدر أبسط ما تفعله، نحن فخورون بك! وواثقون أن مستقبلك يحمل في طياته أشياء ستفخر بها أشد الفخر، لا تنس هذا وسط الأحداث الحالية فهيَ لن تغير من طبيعتك.❤
أنت يا بديع القلب والروح، كيف حالك؟ فكر جيدًا بسؤالي وأخبرني، كيف حالك؟ أجيد هو كما عهدتك دومًا؟ أم حالِكٌ هو كما لم أعهدك يومًا؟ لأنني يا رفيق سأذهب لتعذيب من أبعد عنك تلك البسمة، أخبرني أين يسكن فقط! حسنًا حسنًا، سأهدأ، لكن أتعلم؟ لا داعِ للقلق من هموم الدنيا ومشاكلها، فهي فانية في النهاية! وكذلك كل ما يؤرق عينيك، لذلك هلّا ابتسمت لأجلي؟ ❤️