‌

أَنا التناقُض
          أنا الغُربه واللاشيء
          أَنا الضَياع بِذاته
          فَلا تأخُذني علىٰ مَحملِ النَجاة.

ولو متأخر بَس... الوصول متأخرًا افضل من أن لا تصل 
          
          كل عام و زَينبي الواعيه بخير 
          كل عام و هي احلى بنيه شافتها عيني 
          كل عام و اني اشوفها الطفله الصغيره 
          كل عام و هي تكبر گبالي اكثر و اكثر 
          و كل عام واني احبها اكثر و اكثر 
          و من صحتي على صحتها 
          و من عافيتي على عافيتها 
          و كل عام و هي بنيتي الصغيره الي احاول ما اقصر وياها
          بس اني مقصره 
          احبچ يا بعد هَلي و عساها سنة صحه و عافيه و توفيق و راحه بال و خاطر يارب 
          احبچ
          
          مؤنسة ♥️.

يا بعد روحي و بعد گلبي و بعد عمري 
          يا بعد كلشي ، زَينبي الواعيه الجميله 
          كل عام و أنتِ بألف خير يا بعد كلشي 
          متتوقعين شگد فخوره بيچ و الله العظيم حيل حيل حيل فخوره بيچ هيج بدون سبب 
          مجرد أنتِ بهالعمر و اشوفچ تتقدمين ليگدام هذا اكبر فخر
          احبچ ♥️

عِندما اراك سأقولُ لكَ بِكُل لَهفة عراقية 
          " هلا بسنين العُمر "
          سأحتضُنَك و أهمسُ في إذنَك 
          " تچوه گلبي بفرگتك يبعد كل هَلي "
          و ايضًا سأحتضِنُك بِكُل حَنان عراقي 
          و اقولُ لَك 
          " يمة حضينك ردلي عُمر ضاع من سنيني "

          "إلى زَينبي الواعية"
          
          صديقتي الغالية،
          يا زهرة الحقل بين الزهور، ونسمة الربيع العليل. لقد كنتِ لي دومًا السند والظل، في لحظات الفرح والحزن على حد سواء. لا يمر يوم دون أن أستذكر تلك الأيام التي قضيناها معًا، نقتسم فيها هموم الحياة ونتشارك فيها أحلام الغد.
          إن صحبتكِ لي، ليست مجرد علاقة عابرة، بل هي جزء من روحي ونبضات قلبي التي لا تملّ من محبتكِ.
          فكوني كما كنتِ دائمًا، زَينبي الواعية، المنارة التي تضيء طَريقك
          
          محبتكِ دائمًا وأبدًا مؤنسة
          
          
          
          

أنا إمرأة عِراقية بَحت، 
          أشبه الأغاني العِراقية القَديمة
          مَهما كانَت قَديمة، يَبقى الجَميع يحُبُها
          وَتَترُك أثرًا عَميقًا في داخِل كُلِ شَخص، 
          أنتَ عالِق بِها وَبِحُبُها
          هِيَ مَعَ جَبار رَشيد عِندَما يَقول
          "أدري بيك تحبني ماداعي الكَلام" 
          وَتَبتَسِم مَع الشاعِر عَلي التالي
          "أرضى سنين أعيش وياك مَهموم، 
          وَلا ساعة ويَّ غيرك وبالي مِرتاح" 
          وَتَبكي مَع كَريم مَنصور
          "أمشيلك بشواطي الليل، وإنتَ نجوم تُبرالي"

دائماَ العراقيونّ حَنينون 
          يتكلمون بـ العيون
          وأذا طلب شخصًا
          يحبونهَ شيء 
          قالو لَهُ " عيوني ألك "
          وأذا تَمرض " عمت عيني بيه ولا بيك "
          يبعد عيوني أنتَ 

عِندَما تَكره شَخصًا
          تَصُل إلى مَرحلة القَرف
          بِسَبب أفعالهُ لا يِمكُنك تَقبل لا شِكلهُ
          ولا صَوتهُ وحَتى شُعورك نَحوهُ يَختلف

"وكأنهِا الشَمس"
          وَصف الشَمس على المرأة
          أجمل مِن القمر
          مُلفته ، مُشعة، عَظيمة، دافئة
          وتعطي الكَثير مِن الحَياة.

الليلة أموت.. 
          الليلة أخِر ليلة! 
          الغِيم مَد أيدة عَلى راسِي، والمُطَر شَد حِيلة
          اللية گطرات العُمِر ناگوطهِن سَهران
          يُمة غَطيني بَسواد الشيلة .