-iAshley

في رحلةٍ مُستنزفة للعثور على اِستحقاقِك ، تبتلع الحروف واحداً تلو الآخر علَّهُ يندثر ؛ لتتفاجئ بهم كلهم ، مكدسين في حنجرتك ، مشكلين عقدة خانقةً و قد نَطق بها البشر متفقين على تسميتها " الغصة " 
          	أنك تعيش ملتوياً على ترهات الأمل أمام عتبات الضلوع عسى بأن تجد سكناً في قلبٍٍ حتى و لو كان مكسوراً...
          	فتراه يدفع بك للأعلى و يعيدُك إلى موضع تلك الأحرف التي اِلتهمت بها كل شعورٍ
          	رؤيتك ضبابية ، و عيونك مُحمرة الجفون أثر عداء النوم ، لكنك تؤثر الهلوسات على واقع مغموسٍ بِنفاقات هذا القوم ، لا بأس لم تُجن... على مُضدِ الثناء إن صحَ فليس اليوم ، و لن أعدك بأن كل تلك الحروف المكتنزة بين أوتار صمتك سترتجف و تقع ، و لربما اسوء ؛ ستصنع من أحشاءك وعاءً تقتاتُ هي به و على غفلة منكَ بعد أن ظننت أنك بلغت غايتك بالصبر ، ستنفجر بك مقتلعةً كل ما كدسته بجهدك المرتاب طوال هذا العمر ، اهدأ ؛ لا تفزع! 
          	هذه معضلة الكون.

-iAshley

في رحلةٍ مُستنزفة للعثور على اِستحقاقِك ، تبتلع الحروف واحداً تلو الآخر علَّهُ يندثر ؛ لتتفاجئ بهم كلهم ، مكدسين في حنجرتك ، مشكلين عقدة خانقةً و قد نَطق بها البشر متفقين على تسميتها " الغصة " 
          أنك تعيش ملتوياً على ترهات الأمل أمام عتبات الضلوع عسى بأن تجد سكناً في قلبٍٍ حتى و لو كان مكسوراً...
          فتراه يدفع بك للأعلى و يعيدُك إلى موضع تلك الأحرف التي اِلتهمت بها كل شعورٍ
          رؤيتك ضبابية ، و عيونك مُحمرة الجفون أثر عداء النوم ، لكنك تؤثر الهلوسات على واقع مغموسٍ بِنفاقات هذا القوم ، لا بأس لم تُجن... على مُضدِ الثناء إن صحَ فليس اليوم ، و لن أعدك بأن كل تلك الحروف المكتنزة بين أوتار صمتك سترتجف و تقع ، و لربما اسوء ؛ ستصنع من أحشاءك وعاءً تقتاتُ هي به و على غفلة منكَ بعد أن ظننت أنك بلغت غايتك بالصبر ، ستنفجر بك مقتلعةً كل ما كدسته بجهدك المرتاب طوال هذا العمر ، اهدأ ؛ لا تفزع! 
          هذه معضلة الكون.

-iAshley

- " أهلاً بـسبتمبر و أهلاً لأوراق الخريف، أهلاً بالأمطار و رائحة الريف، التي تعبق أزقة المُدن الزاحِمة الكئيبة؛ التي تُضفي لرائحة القهوة عبير البرودة، أهلاً بالرياح و بالرعيد، أنا ممتنةٌ لأني أعيش حياتي في كُلِّ سنةٍ منها يأتيني الخريف ".

-iAshley

- " ظلالُك هجرتني, أنني أحتضرُ في زوايا غُرفتي, همساتُكِ تركتني بعد أن كانت كل ما يترددُ على مسمعي كتهويدةٍ كل ليلة, صورك في ذاكرتي تتلاشى كأنها لم تكن... أهكذا نسيتيني؟! أهكذا مررت بكل هذا أم أنه كان الأمر معك أشبه برمشةٍ و أبتسامة, أود التوسل حتى لا يكون الأمر كما أظنه لكني أرى و بوضحٍ انه كان أسهل بكثيرٍ من هذا, أرى و بوضوحٍ الأستغلال و الأستهتار و يؤسفني أني رأيته من البداية و لكن أستسلمت لكذباتكِ ".

-iAshley

- " 
          أفرطتُ في المحاولة، في خلق أعذار لكل الأمور رغم معرفتي أحيانًا بأنها لا تستحق، تركت نفسي لتُهزم و تخسر ماكان من نصيبها و أنا أنظر في أحيانٍ كثيرة، كنت متسامحة إلى حدٍ كبير، حتى فاض بي كل هذا الشعور و انفجر أخيرًا،   ورغم الدمار الذي خلّفه في أيامي إلا أن مايحدث الآن معي مريح جدًا ".

-iAshley

‏و كانت مأسآتي أن عقلي دآئِماً مُزدحمٌ بِالكلماتْ ، و عندما أتحدّث؟! لا أقُول شيئاً مِمّا أردتُ فِعلاً أن أقوله فيبدُو الأمّرُ تافهاً ؛ بينما هو يُمزِقُني ...

-iAshley

- " لست كئيبة
          مازلت أضحك على النكات
          وأبتسم للأطفال، وأرقص
          على الأغاني، وأقضي أوقاتا ممتعة
          لكن في جوف الليل يبتلعني الحزن
          في الآونة الأخيرة بدأ هذا الشعور يتمادى
          ابتلع سريري واغراضي وتجاوز حدود الغرفة
          صار يتبعني في أحلامي، أراه في المرايا،
          يشرب معي الشاي، ويتبعني إلى الكلية
          يا له من ضيف ثقيل، لم أرحب به، ولم يستئذن حتى.
          أحيانا أجلس و أحدق في الفراغ
          تمر الساعات بسرعة، لا يكترث الوقت لي
          ولا لحزني، عقارب الساعة لا تنتظر أحدًا،
          فأشعر بارتياح طفيف، العالم فسيح، وأنا طفلة
          لا مرئية، موجودة في مكان لا يصله أحد، في هذا المكان الضيق، الفارغ، أضحك وأبكي وأعيش، كل هذا كافٍ، مادمت موقنة بأني مازلت أضحك ".