يسوق الله لكَ أحداً من أقصى الأرض، فيجمع الله بينكُما من غير سابِق معرفةٍ ولا ميعاد. ثم يقضي الله حاجتكَ على يديه، وأنتَ الذي لو طفتَ الأرض كلّها شرقاً وغرباً ما كنتَ تدري بمن تنزل حاجتُك.
إنّها ألطاف الله التي يدبّركَ بها من حيث لا تشعر، فثق بالله
واطمئٍن دائماً.
-Awareness
﴿فَنادى فِي الظُّلُماتِ﴾..حتى مع انعقاد أسباب اليأس، واستحالة الفرج في مقادير البشر، وتهيؤ موجبات الهلاك المتعددة، كان هناك ثمة خافق يفيض أملًا بالله، فلم يخيّب الله نداء يونس عليه السلام..لا تيأس من فرج الله، حتى لو تعسّرت أمورك وأُغلقت أمامك الطرق .
-Awareness