أمتطي دخانك المحروق
عمداً في السجائر
منك ضناً أن ترى طيفي
ولكن لن تجدني
وتخيل وجهي المرسوم
في كاسات خمرك
ستراني أقلب التاريخ
في ديوان شعرك
فتيممني بذكرٍ وتوضئني ببوحك
وتقوت عذب لحني سيدي
لكن محالاً ان تجدني
حزني أرزة وحيدة على رأس جبل، لا ممثلة ناجحة على
مسرح شكسبيري...
حزني ضوء خفي يشعّ من رؤوس أصابع الأشجار ، وليس
ناراً تأتي علينا معاً...
حزني حديقتي السرية في مغاور روحي،
فالحزن أعز ما تملكه الفتاة، كالحرية،
ولن أشاطرك إياهما!
أستطيع أن أقاسمك الرغيف والكوخ، أما الحزن والحرية
فيعاقرهما قلبي وحيداً كما الموت.