-ray1y
ويا رجفة گلبي!.
-ray1y
مرني لو حتى بحلم خل اشوفك وابتسم،
اني غيرك صعبة گلبي ما يحب بس افتهم.
-ray1y
11:11
-ray1y
__
-ray1y
__
-ray1y
ما كنت أخشاه غصت به، غصت بهذه الفجوة، بين راحةٍ مؤقتة سكنت صدري بعد أن بُحت، وبين ألمٍ يتضخم كلما لاحظت ارتباكك في التفاصيل الصغيرة؛ في تغيّر إيقاع كلماتك، في حذرك، في الحروف التي تتردد بجمود حارق. أراك تتعثر في التظاهر بأن شيئًا لم يحدث، بينما قلبي يلتقط كل ارتجافة منك، ويأكل نفسه ببطء.
حين قلت لك لا تهتم، كنت أعنيها حقًا… لم يكن اعترافي طمعًا بالاقتراب أكثر، ولا مطالبة بحبّك لي، بل كان نجاة أخيرة من غرقٍ طويل. اختنقتُ بمشاعري حتى لم يعد في صدري هواء، فصرخت بها إليك كما هي، مجردة من أي حسابات.
ومع ذلك، أنا ممتنّة لمحاولتك أن تُبقي الأمور كما لو أنها لم تتغيّر، رغم أنك لا تنجح في إخفاء اختلافك.
لكنني أحاول من جهتي أن أعيد كل شيء إلى سابقه، لا أريد خسارتك، لن أتحمل بعدك مجددا.
أقول لك 'أحبك'، 'أشتاقك'، أناديك بكل ألقابك الحلوة كما اعتدت، فأصطدم بفراغٍ لم أعتده منك… 'أحبك جدًا أيضا'، 'أشتاقك أكثر'، استجابتك بدلع أطلقته علي، لم تعد ترد بما اعتدتَ أن ترد به.
فهل باتت شفافية مشاعري حاجزًا بيننا؟ هل صارت الكلمة صعبة عليك لثقلها بثقل ما أكنه عميقًا؟ أم أنك تخشى أن تمنحني أملًا لا تريد أن أحمله؟
أعرفك، وأعرف مشاعرك، وأعرف أنني لا أحتاج أكثر. لكن، رجاءً، لا تحرمني من الشيء الوحيد الذي بقي لي منك. لن أطمع بالمزيد، فقط ليكن ما كان… كما كان، على الأقل.
-رَيانا.
-ray1y
حاربتُكِ ووقعت بكِ،
رفضتكِ وانهزمتُ بكِ،
هَربت وعُدت إليكِ،
قاومتكِ وانتهيتُ بكِ.
-ray1y
__
-ray1y
3:30