الصياد واللؤلؤة
في قريةٍ صغيرةٍ على ساحل البحر، كان هناك صيادٌ يُدعى خالد. كان يعيش حياةً بسيطةً مع زوجته وأطفاله الثلاثة. كلَّ صباح، كان خالد يذهب إلى البحر بقاربه الصغير وشبكته القديمة، يُلقيها متأملاً أن يحصل على رزقه.
وفي أحد الأيام، بعد ساعاتٍ من الصيد دون جدوى، قرَّر أن يُلقي شبكته لآخر مرة قبل أن يعود إلى منزله. وعندما سحبها، شعر بأنها ثقيلة على غير العادة. فتح الشبكة بحذر، ليجد داخلها صَدَفةً ضخمة لم يرَ مثلها من قبل.
بحماسةٍ شديدة، أخذ الصدفة إلى منزله، وجلس مع زوجته وأطفاله حول الطاولة، ثم فتحها بحذرٍ شديد. وما إن انفتحت، حتى انبعث منها بريقٌ ساطع! لقد كانت تحوي لؤلؤةً عملاقة، لم يرَ أحدٌ مثلها من قبل.
راح خالد ينظر إليها مذهولاً، بينما ابتهج أطفاله وقفزوا من الفرح. قالت زوجته: "هذه نعمةٌ عظيمة، ولكن ماذا ستفعل بها؟"
فكر خالد قليلاً، ثم قرَّر أن يذهب إلى تاجر الجواهر في المدينة المجاورة ليبيعها. وعندما عرضها على التاجر، اتسعت عينا الرجل دهشةً، وقال له: "يا خالد، هذه اللؤلؤة نادرةٌ جداً، يمكن أن تجعلك من أغنى الرجال في البلاد!"
لم يصدق خالد
- Joined18 hours ago
Sign up to join the largest storytelling community
or