0erilb-

لن يفهموك , فأنت تتحدث عن أمرٍ قطعت فيه آلاف الأميال تفكيرا ولم يمشوا فيه خطوة واحدة , لن يشعروا بك , فأنت تشرح شعورا جال في قلبك كلّ ليلة ملايين المرّات ولم يطرق قلبهم ليلة, ليس ذنبهم , بل هي المسافة الهائلة بين التجربة والكلمات.

xzllox

بالضبط ..
Reply

0erilb-

١١:٠٩
Reply

0erilb-

لن يفهموك , فأنت تتحدث عن أمرٍ قطعت فيه آلاف الأميال تفكيرا ولم يمشوا فيه خطوة واحدة , لن يشعروا بك , فأنت تشرح شعورا جال في قلبك كلّ ليلة ملايين المرّات ولم يطرق قلبهم ليلة, ليس ذنبهم , بل هي المسافة الهائلة بين التجربة والكلمات.

xzllox

بالضبط ..
Reply

0erilb-

١١:٠٩
Reply

0erilb-

اين انتِ الان؟ 
          بحرائقي المفرطة هل تشعرينَ؟
          هل تصلكِ رائحة نيراني
          وقصائدي الحزينة
          هل لا زالت تثيرُ بداخلكِ الأنين 
          في أي حيٌ سعيدُ الحظ تسكنين؟ 
          أي الاغاني تستمعين؟ 
          هل انتِ مثلي لأغنيةُ الفقدِ تنصتين
          أم انكِ وجدتِ الأمان
          في أحضانِ غيري
          وهنالكَ تَرتمين !
          و ربما أنا مشردًا هنا لوحدي
          وأنتِ لأحدى الاوطانِ البائسة تنتمين
          و ربما أنا لوحدي ألعنُ الغياب
          وانتِ داخلَ بيتكِ
          في صحةِ غيابي تسكبين
          و بعيني هل ما زلتِ تؤمنين؟
          ام انكِ ربما..
          فوقَ عيونَ غيري أصبحتِ تسجدين 
          و كم من "ربما" 
          كنتُ انا بها على يقين
          لكنني ما زلتُ أعاند الليل 
          وأقولَ لهُ بأنكِ سوفَ تعودين.

0erilb-

سينتهي بك الليل كل يوم بالخلو الى هذا الظلام الكحيل القاتم مُحمّلق بعيناك الى مجرة سوداء، تضجُ فقط تناهديك واحدةٍ تلو الأُخرى... سَئمتُ من كل هذا حقًا، سَئمتُ من منشار عقارب الساعة في أعماق دماغي، أصبحُ هروبي هو أمساك هذا الهاتف اللعين طوال الوقت الذي إرتسمت هالاته على كفا يداي والعجيب في الأمر أنه كلما زرتُ طبيب العيون أخبرني بأن نظري لازال قوي! تبًا له.... سئمنا من هذا المنوال اليومي، الذي يهرب اليه ملايين الاشخاص، فيعلقوا فيه... نضع الحُجج العظيمة لأنفسنا لكي نقنعها على وجوب مانحن عليه