0ltefsr

-رُبمـــا..

0ltefsr

ربّما أنا البُركان المُشتعلّ في ندبةِ بيتنا 
          	  ربّما أنا العجز في ذاك الشارع 
          	  ربّما أنا الصُّراخ المؤلم لفتاة تتعذب من عائلتها 
          	  ربّما أنا الأبراج التي لا يؤمن بِها أحد 
          	  ربّما أنا السواد والرعب بالأفلام
          	  ربّما أنا كُل شيءٍ سيء أمتحن بِه 
          	  وربّما أنا الحقوق التي لا تُصلح لأحد 
          	  ولكن أنا من رُغم كُل هذا أثري طيب إن ذُكر 
          	  وبقائي جيد إن قدمته، حياتي ممتعة إن استخدمها 
          	  رغم هذا ورغم سواد صدري أنا ممتعة أكثر من ذلك 
          	  ليتني كالشتاء قاسية وباردة، كالرياح لا أقف 
          	  ثلجًا لا أُدفئ، أمطارًا كثيفة، جوًا مُوجع 
          	  أمواجًا تسحُق كُل شيءٌ، أعجبتني سيطرته وطقسه القاسي 
          	  هذا حالي أريد تحطيم أيّ شيء 
          	  أريد أن أتعامل مع كُل شيء ببرودة قاتلة..
          	  ‏العَالم رفض مَواساتي كُليًا، وأن تكون وحيدًا أفضل من تواجدك مع أُناسٍ مُزيفين 
          	  ليتني كالشتاء أحمُّل الأمطار والهموم وأُغسل بها هذا العالم ليصفى قليلًا، ليعود إلى وعيه 
          	  ليتني كالشتاء شارعًا ممتلئًا طينًا أتمسك بالذي يلمُسني وأشوُهه 
          	  ليتني كالشتاء ضباب ورياح لا أتمسك بأحد 
          	  ليتني كالشتاء عاصفة أهزُ أيّ شيء
          	  ليتني كالشتاء لا أتعاشر ولا أُقارن بأحد مِن شدة قسوتي 
          	  ليتني كالشتاء حربٌ أشعل بها الأرض ولا أُحن 
          	  ليتني كالشتاء مُعَتمة ومظلمة جدًا
          	  ليتني كالشتاء لا أذهب بل أُفسد كُل شيء 
          	  وياليت هذا يتحقق يومً..
Reply

0ltefsr

-رُبمـــا..

0ltefsr

ربّما أنا البُركان المُشتعلّ في ندبةِ بيتنا 
            ربّما أنا العجز في ذاك الشارع 
            ربّما أنا الصُّراخ المؤلم لفتاة تتعذب من عائلتها 
            ربّما أنا الأبراج التي لا يؤمن بِها أحد 
            ربّما أنا السواد والرعب بالأفلام
            ربّما أنا كُل شيءٍ سيء أمتحن بِه 
            وربّما أنا الحقوق التي لا تُصلح لأحد 
            ولكن أنا من رُغم كُل هذا أثري طيب إن ذُكر 
            وبقائي جيد إن قدمته، حياتي ممتعة إن استخدمها 
            رغم هذا ورغم سواد صدري أنا ممتعة أكثر من ذلك 
            ليتني كالشتاء قاسية وباردة، كالرياح لا أقف 
            ثلجًا لا أُدفئ، أمطارًا كثيفة، جوًا مُوجع 
            أمواجًا تسحُق كُل شيءٌ، أعجبتني سيطرته وطقسه القاسي 
            هذا حالي أريد تحطيم أيّ شيء 
            أريد أن أتعامل مع كُل شيء ببرودة قاتلة..
            ‏العَالم رفض مَواساتي كُليًا، وأن تكون وحيدًا أفضل من تواجدك مع أُناسٍ مُزيفين 
            ليتني كالشتاء أحمُّل الأمطار والهموم وأُغسل بها هذا العالم ليصفى قليلًا، ليعود إلى وعيه 
            ليتني كالشتاء شارعًا ممتلئًا طينًا أتمسك بالذي يلمُسني وأشوُهه 
            ليتني كالشتاء ضباب ورياح لا أتمسك بأحد 
            ليتني كالشتاء عاصفة أهزُ أيّ شيء
            ليتني كالشتاء لا أتعاشر ولا أُقارن بأحد مِن شدة قسوتي 
            ليتني كالشتاء حربٌ أشعل بها الأرض ولا أُحن 
            ليتني كالشتاء مُعَتمة ومظلمة جدًا
            ليتني كالشتاء لا أذهب بل أُفسد كُل شيء 
            وياليت هذا يتحقق يومً..
Reply

0ltefsr

- كيـف..

0ltefsr

كيف عليّ أن أشرح لك لتُدرك مدى سوء مزاجي، وتورم الوعي لديّ، واقعي شبحًا، حقائقي مُهترئة، وجهي لديه الكثير من القضايا لا تصلحُ لشيء، أريد أن أعيش حياةً بائسة ولكن أنتقم من أعدائي فردًا فردًا 
            أريد أن أنتقم من أشياء كثيرة من هذا الزمن وطريقة التفكير والراحلين والعابرين،
            أريد أن ألفُ قلبي بقطعة مِن القماش، ليسوء مزاجي أكثر وأُصاب بالصداع والإتلاف، وأنتهي حقًا أكثر من ذلك
            لكن في أيّ وقتٍ كان ، حينما أُريدُ أنْ أحيا أَصرُخُ
            حينما تَهجُرُني الْحياة أَتشبٍَثُ بها قائلة: حياة لا تَرْحَلي بعد يدُها الدّافئة بِجوفِ يدي شفتاي عِندَ أُذنها
            أَهْمِسُ حياة كَما لَوْ أنّ الْحياةَ كانت حبيبًا يُريدُ أنْ يَرحل
            أَتشبّثُ بِعُنُقِه، أَصْرُخ : أمُوتْ لَوْ رَحَلَتْ..
            أحيانًا؛ أنا المرأة الصغيرة، ‏التي تتمنى لو أنها زهرة
            ‏الزهرة التي تتمنى لو أنها بالونًا ‏البالون الذي أراد دائمًا أن يرتفع عاليًا ‏بعيدًا، فوق كلّ شيء ، حلمي احترق في إحدَى الليالي، كَان نهوضي من السرير يُتعبني لمواجهة التخلف والمخلوقات الغير مرغوب فيها كُنت أخاف أن أفيق مرتجفة، أمسك وسادتي لأبكي وأخبئ وجهي بِها لعله يختفي كُل شيءٍ
            يخيفني وتعود حياتي لِحلمي الذي احترق 
            لهذه النقطة التي اجتمع بِها خوفي، أصررتُ لأغلق بابي إتجاه أيّ شيء يقف أمامي حتى أبقى وحيدةً كـ شجرةٍ تغني وتكبر بمفردها، هذا ماجعل حياتي صعبة وعدم الرغوب بالعيش بها.. مثلُ أحداث رواية ممُلة تمضي حياتي، أشعرُ أني أخون نفسي، كُل شيء صامت وكُل شيء مُحطم كأنه حزنٌ من نوعٍ آخر 
            البشر لا يقتنعون أنني مُتعبة حقًا لا يدركون جدّية عذابِي لأنني مازلتُ حيةً هذه هي قضيتي مُتعمقة بالألم والشكوك والأشكال القذرة، ولكن ليسَ لديّ أي حق لأُصَرخُ بِهذا.. 
Reply

0ltefsr

‏"طالما أنا أجادلك، فهذا يعني بأنني ما زلت أكنُّ لك المشاعر .. فلا تخف من غضبي وكلماتي المليئة بالقسوة، فهي مجرد غلاف للحنيّة في داخلي .. بل خَفْ حينما أكفُّ عن الحديث تمامًا .. حين لا تسمع صوتي ولا تلقى مني أيّة رسالة، هُنا حينما لم تعُد تنفع الكلمات فتراني ألتزم الصّمت ، "لا تعود الناس على حلو الكلام دائماً لأنك حين تجبرك ظروفك على الصمت سيظنون أنك لم تعد تحبهم "لطالما أحببت الأشخاص الهادئين: فأنت لا تعرف أبدًا إن كانوا يرقصون في خيالهم، أم أنهم يتحملون وطأةَ هذا العالم."
          "لو كان بيدي أن أمحو لمحوتُ سنواتٍ من الطيبة الزائدة عن الحد، والسذاجة التي تصل إلى الإعتقاد بأن كل الناس أنقياء
          كُنت أتحمل تعب الآخرين دومًا، أُقاسمهم تعبهم وأُطبطب على جراحهم، كُنت أفعل هذا لأنني لا أحِبْ أن أرىٰ شخصًا متعبًا ولا أُسانده، ليس لأتباهىٰ بِهذا وليس لأتفاخر بِه، كُنت أبكي مع مَن يبكي، وأتوجع مع من يتوجع، جزئتُ روحي أجزاءً ليبقى جُزءٌ منها مع كُل شخص مُتعب 
          ولكن عندما أتعب كُنت أنسحب كُليًا وأبقى بمفردي، كُنت أتحمل أن أغفى وأنا أساير أحدهم  أو أخفف عن أحد متاعبهُ، حقيقة أمري كانت أن الآخرين يستندون على خاطري دون تعب أو ملل ولكن أنا!
          كُنت أهرب لأبقى وحيدة أتعافى بنفسي وأقوى بِشجاعتي، أيقنتُ أن الآخرين أعجبهم دفء قلبي وثقتهم بي ولكن أنا لا أتعافى إلا بقرب هزائمي وإصلاح قلبي وحدي 
          تعلمتُ أن أكون الطبيبة التي تعافي الآخرين وغالبًا لا تعافي نفسها..، الانسحاب من حياة بعض الأشخاص ، لا يعني الاستسلام ، بل غالباً يعني أنك صمدت طويلاً من أجل شيء لا يستحق ..

0ltefsr

"‏لا يوجد إنسانٌ على وجه الأرض حرٌّ حقًَّا، كلّهُم ​​عبيدٌ للمال أو الضَّرورة، أوالرأيُّ العام أو الخوف من الملاحقة يُجبِر كلُّ واحدٍ ضميرهُ على الانصياع ، "هل تفهمون أيها السادة، إن أكثر الأشياء رعبًا على الإطلاق هو أن الناس لا يصابون بالرعب مما نحن فيه 
          "بالرغم من أن الناس جميعًا يعرفون وسائل متنوعة وسهلة لقتل أنفسهم ومفارقة هذه الحياة المليئة بهذه المعاناة القاسية غير المفهومة، فإنهم يعيشون ويَشكون ويبكون من المعاناة ويُكملون حياتهم ، فعندما يمرض الشخص، يبدأ الناس في الإبتعاد عنه وتجنبه، فذلِك هو حال الناس دومًا، إذا لم يكُن لديك شيئًا لتقدمه لهم، فإنهم دائمًا ما يذهبوا ويتركوك وحيدًا ، كم مرة جلست وسط مجموعة من البشر تتحدث معهم وفي داخلك تردد : أنا لا أنتمي إلى هنا، أنا لا أنتمي إلى هنا ، الإنسان الذي تربيه مصاعب الحياة، لن يكون تلميذاً لأحد ، - تلك هي الحياة، وسترى في المستقبل قساة آخرين، سيخنقك الحسد وستخنقك النذالات وحماقات الناس أكثر مما يخنقك الفقر ، "‏الحُزن سببهُ الذكاء، كُلما زاد فهمك لأشياء معيَّنة كُلما تمنيتَ لو لم تفهمها ، "أنت متورطٌ في حياة ليست على مقاسك، يملؤك الشعور بأنك مختلفٌ عن العالم الذي يحيط بك ، لن يستطيع أحد أن يهجس بما يدور في داخلي، تلك هي حياتي ، سوء تفاهم مستمر ..

0ltefsr

  - ليـِله مُختلفه.. 

0ltefsr

"قد سئمتُ تساؤلاتي هَلْ مِن حَنْجَرةٍ تلفظُ نفسي الأخير
            "إنّ الدّموع عاجزة عن دفع الشّقاء، أنا أعرف ذلك عن تجربة، ولكن ذلك كلّه لا قيمة له، فالمرء يعتاد بمضيّ الزمن شيئًا فشيئًا، إنّ مِن واجب الإنسان أن لا يكون عالةً على أحد في هذا العالم ، ليس لقلبي فمٌ
            لكنّهُ يستعيرُ دموعي حينَ يودُّ أن يصرخ "يالله 
            إنّي بسيطة أموت عندما تموت رغباتي و أحيا عندما تولد أخرى عندي دموع ملوّنة صنعتها بحزني مزجتُ ألوان السماء تضيع مني هنا و هناك مستهلكة هنا و هناك عند أملي ومللي عند انتظار الباص و الفرج و الفرح
            يالله
            إنّي بسيطة مثل المعادلات الرياضيّة التي ليست لها حل 
            مثل سؤال طويل تُرك بلا حلّ مع أن جوابه كلمة
            مثل بحثٍ طويل عن شيء في جيبك أريد الموت أن يأتي بسيطًا خفيفًا مثل غيمة ظهرت و اختفت لم يلحظها أحدٌ غيري أريد رسالة عند بابي أحبّكِ تذكرة سفر نعوة وفاتي أو شيئًا يغيّر حياتي إلى الأبد..
Reply

0ltefsr

الليله ٢٩ مِن رمضان ، ٢٠٢٥ 

0ltefsr

"لم أصبح شخصًا عصبيًّا من اللا شيء
            أنا أذكر جيّدًا
            التفاصيل بحذافيرها الكلمات التي بلعتها بينما كان عليّ أن أبصقها بأعلى طبقة صوت أملكها أذكر المواقف التي تغاضيت عنها المواقف التي برّرت شناعة فاعليها.
            أنا أصمت عندما تشتمني، و عندما تغلط بحقّي، و عندما أسمعُ عن نفسي سنياريوهات مقزّزة كأنني بطلة في حياة آراجوز لا يمتلكون صوتًا ولا مواقف حقيرة.
            أنا لم أبكِ في كلّ هؤلاء بل جن جنوني عندما سمعت صوت الماء من صنبور معطّل ، قلت أنني بخير
            مئة مرة خلال هذا الأسبوع اثنان و عشرون واحدة منها
            كانت صادقة والباقي كان كذبًا منمقًا رغم وضوحه
            أشعر بوخز في رأس معدتي ووجع حاد يرغمني على التقيؤ أصابني صداع رهيب و دوخة طفيفة
            تحوّلت لشديدة في المساء كدت أسقط أرضًا
            ربما سقطت لكنني لم أخبر أحدًا بات الأمر معذّبًا
            أن أكون مثيرة للشفقة أو متصيّدة للاهتمام
            و أنا لست كذلك إني يداي ترتجفان بالكاد أستطيع كتابة هذا النص أكتب و لا ألوي على شيء البتة لكنني أكاد أغصّ لو بقيت صامتة ، "لم يبق أحد لدي كي أخسره 
            لذا أنا متفرغة للبكاء ، هذه الليلة ‏قادمة من طرف ليالٍ ‏قديمة أعرفها ، ولكن جرحي عميق هذا الأسبوع ، أعمق من أن تصدُر عنه تنهيدة واحدة ، لا أنسى تلك الليلة التى كدت فيها أن أموت من شدة الحُزن و البكاء، لن أنسى الموقف ولو امتلكت من العمر ستين خريفًا، يوم شعرت أننى بلا أية أهمية، و أنني عابرة، يوم لم أجد من يسمعنى و يحنو على ألمى رغم كثير إستماعي إليهم قبل أن يطلبوا منى أن أنصت إليهم.. لم يهتم لحُزنى حتى الذين بكيت لوجعهم ، لقد تاهَ قَلبي ولم يبقى بيتٌ بهِ فرحٌ كلها شاحبة..
Reply

0ltefsr

تسألني مَن أنا !!
          "يتيمةٌ أنا، منذُ الأزَل
          كبِرتُ وحيدةً
          في حُضنِ اللَّيلِ فاقِدةُ الطّمأنينة أبكي " تسألني مَن أنا؟  
          أنا كل الأشياء التي بلا مأوى، تلك التي تبحث عن مكان آمن لتستقر فيه. أنا الحكايات غير المكتملة، والأحلام التي لم تتحقق. أنا مشاعر مختلطة تنبض بالحب، الحزن، والأمل ، أنا كل تلك اللحظات التي تلامست فيها الأرواح، وكل ما عجزت الكلمات عن التعبير عنه ، أنا الرياح التي تهمس بأسرار الليل، والأمواج التي تصرخ بشغف نحو الشاطئ. إذا كنت تريد أن تعرف من أنا، افتح يديك ، ودع كل تلك الأشياء تجد مأواها بين يديك. لأنني أبحث عن حضن يضم شتاتي، ويعيد ترتيب المعاني الضائعة في أعماق روحي ، وسأخبرك كيف لملمت الحياة أخيرًا نباحها من رأسي وتركَتني أنعمُ بالطّريق، في البداية جرّبتُ الهرَب،  لكنَّها كانت تلحق بي مُتمكِّنةً، في كلّ مرة من قلبي، وهكذا قلبًا بعدَ قلب، تعلَّمتُ تلك الخدعة الصّغيرة: نظرت في عينيها مباشرةً وكما تُهدَّدُ الكلاب الضَّالة بقبضةٍ فارغة؛ هددتها بالخيال ، أشعر أحيانًا بالرغبة في الاستمرار بالنوم لألف سنة، أو أنني فقط غير موجود، أو لست واعيًا بوجودي على الأقل، لذلك أحاول منع نفسي من ممارسة التفكير، أريد لكل شيء أن يتوقف، أريد من هذه العجلة أن تتوقف عن الدوران لم يُلاحظ أحد من عائلتي أو أصدقائي أني أمضي في حياتي غائبًا عن الوجود، نعم، أنا أتقدم وأمضي في حياتي غائبًا، حيث لا يوجد بداخلي أي مشاعر أكثر من المشاعر الموجودة في جُثة غارقة، وأصبح تواجدي فى هذا العالم يبدو كما لو أنهُ مُجرد هلوسات وخيالات..