103_h1q
وسط ضجيج الناس والصخب العائم فوق الطاولات ورغم أني مُحاط بالناس.. اجد روحي وحيداً بائساً لا أجد من يفهمني أو يقدر على مجاراتي. لا اعرف إلى أي حد هذه الوحدة خطرة.. لكن يبدو أنها الحقيقة التي لا مفر منها. فبغض النظر عن عدد الاصدقاء، الا أن الشعور بالوحدة أمر أكبر من أن يكون لديك ألف صديق. لا زلت اخشى الموت على الكرسي الخشبي وحيداً لا أجد من يدفنني او حتى يقرا الأدعية في أذني.