123raysama123
تم تغيير اسم الرواية .... آخِر النفق إما ظلام أو نور ! آخر النفق هو من سيحدد المصير! آخر النفق هو نتيجة العمل ! آخر النفق إما جنة أو نار ! آخر النفق إما نعيم أو جحيم ! آخر النفق هو الحياة المؤبدة ،،،،، حسناً ....كيف أقول عنها ؟! كيف أتحدث عن الرواية ؟! صراحة...لم أجد ما قد أقوله عنها ...ما قد يشُدُّ القارئ لها..ولكن أولاً: هي ليست رواية من النوع الذي يختصر الأمور بسرعة، والتفاصيل الدينية يحكيها أبطال الرواية في الفصول ،ليس بهيئة دروس مملة أو أي شيء من هذا القبيل ،ثانياً : هي باللغة العربية الفصحى ،قال ابن تيمية رحمه الله: اللسانُ العربيُّ شِعارُ الإسلامِ وأهلِه ،واللغاتُ مِن أعظَمِ شعائِرِ الأُمَمِ التي بها يتَميَّزونَ . نبذة... نظر الاثنان إلى المتحدث بجانبهما ،والذي كان شاباً في أوائل العشرينات ، يبدو بعمرهم قليلا ،بعيون زرقاء ،وشعر أشقر، وملامح ناعسة، وذقن كثيف ،فلَفّ غيث ذراعه السليمة حول رقبة الأشقر قائلا بمرح: خالي الصغير مازن الذي تاب الله عليه هو الآخر ،بالتأكيد أنت تعرف مصائب أخي أكثر مني فقد عِشت معه . ضربه الأشقر المدعو بمازن على رأسه بقبضة يده بخفة قائلا: كم مرة قُلتُ لك لا تدعُني بخالي الصغير يا فتى؟! أنا أكبر منك . : أنت تكبرني بعام واحد ثم إن أمي قد أرضعتك لذا أنت بمثابة أخي. : ولو ، لن أسمح لك ولن أتنازل عن كلمة خالي . : حاضر، حاضر يا خالي الوسيم . : اممم...حسناً لا بأس بكلمة الوسيم، ولكن قُل شيئاً لا أعرفه . .....،، تحدث لؤي بانفعال :أيها العاصون توبواْ ! أيها الغافلون توبوا !! أيها النائمون توبوا !! "أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَن تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّهِ وَمَا نَزَلَ مِنَ الْحَقِّ وَلَا يَكُونُوا كَالَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِن قَبْلُ فَطَالَ عَلَيْهِمُ الْأَمَدُ فَقَسَتْ قُلُوبُهُمْ ۖ وَكَثِيرٌ مِّنْهُمْ فَاسِقُونَ" (16) أما آن الأوان لنرجع إلى الله ؟ أين أنتم عن قوله تعالى " يَا أَيُّها الذِينَ ءَآمِنُواْ تُوبُواْ إِلَى اللهِ تَوبَةً نَصُوحًا " ؟! ،،،،،،،،،،،، تم تغيير اسم الرواية من : تبت إلى الله إلى: آخر النفق جميع الحقوق محفوظة .... بقلم : التائبة .... لعلّها تكون شفيعةً لي يوم لا ينفع مالٌ ولا بَنون . https://www.wattpad.com/story/370640211