تلك الأمنية التي كنت تدعي الله بها وتتوسل إليه وتطرق أبوابه مراراً وتكراراً دون كلل او ملل ,تلك الأمنية التي كنت تبكي من أجلها ليستجيب لك الله ، تلك الأمنية عندما تفقدها تذهب مسرعاً ذلولاً ساجداً باكياً لله ليجعلها من نصيبك، بعد ذلك الوقت تيقن أنك أفنيت عمر شبابك عمر الزهور لتصبح عجوزاً باحثاً عن أرض تحويك حاملاً هموماً اكبر من عمرك ، تيقن ان تلك الامنية سرقت منك أحلاماً وفرصاً كثيرة سرقت عمر الزهور وعمر النضج
بأي وجهٍ أقابل الربِّ !!