لا أدري من ألوم علي هذا
هل هوا ابتلاء
لكني اري كثيرا يعانون ما عانيت
لما يا الله لم أرد شيئا في الحياة
ليتك كنت عادلا في توزيع محبة العائلة
ان أحس بالغربة بينهم مرير
وهل من المنطقي لوم الرب علي ميل قلوب البشر؟
لكني حقا أردت محبتهم ولم يكسرني حقا غير ذلك
حقا وددت ان أحس بعطفهم علي كإخوتي
تعبت حقا تعبت لا يرون انطفائي !
طبعا وكيف يرونه ولا املك زاوية في قلوبهم
قبيح جدا شعور ان لا اميز نفسي
اه كم هوا قبيح
كما لو ان لا رابط يجمعني بإنعكاسي في المرأة
كأنها صورة عابرة علي السوشال ميديا
يا لسخف حقا حتي كتاباتي لنفسي لم ترحني
M☆
@ 21btts حقا كيف لعائلتك ان تنشغل بالنجوم و تترك القمر وحيداً كيف لهم ان يكتفو باضواء المصابيح و يستغنو عن نجمة ذهبية غير منتبهين لجمالها و سطاعتها و خيوطها الذهبية القادرة على انارت عتمتهم لدهر لكن القدر يخبئ لك الافضل الافضل دائما لانك الافضل ❤
طالما تمنيت أن أكون طيفا في أي حياة أمرها إذا لم اكن محبوبا فيها لا أكون ذكري سيئة لصاحبها
كنت أرهب ان أكون شخصا يتعلق به الناس
حتي أصبح جزاءا لا يتجزأ من يومهم
فزعا من فكرة أن أتركهم سهوا
ان يسقطو من صفحات ذاكرتي
فزعا من مقولة "كما تدين تدان "
لماذا إذا أدنت وتعلقت بكيان يهوي تركي
متي ما يحب ويعود في كل مرة يستسمحني
ولشدة سخافة القدر أغفر له ما يفعله بي
لا تشفي جروحي منه أبدا بل أدفنها
أدفنها في إحدى الزوايا علي أمل أن يشفيها الوقت
أتدرون انه لا يفعل ؟
و مع كل رحيل لهذا الكيان يتوسع هذا الشرخ داخلي
شعور اني أهيم كا فاقد لروحه مرعب
هل من حقي لومه ام أن عذري الدائم له انها مقاسي الحياة هي من تفعل بنا فعلها؟
B ☆
بماذا سأضحي ؟
ماذا تبقي لي غير الهواء الذي أتنفسه ؟
ضحيت بأحلامي ونفسي وكياني واتزاني لم تبقي غير روحي تتهاوي في هذا العالم البالي لم تدنس بسوءه
وكان قلبي محبوس في قفص ضيق كلما حزنت زاد ضيقا ليخنقني
كلماتي تتعثر كلما حاولت جعلها تتشبث ببعضها اجدها تخذلني حزن عميق يصبح اعمق بسبب كلمتين
هل الوم نفسي ام الوم من كان السبب...
الكلمات تستلم عند تلك اللحظة
تقشعر روحي من شعور الفقد من حقيقة الخذلان لكني ابقا النرجسية التي لن تعترف بإنكسارها