
Olivia_Tulip
--- مرحبًا، أعرف أن الوقت ربما ليس الأفضل، وربما كان عليّ الصمت، لكنني لم أرد أن أترك كل شيء معلقًا في صدري. كنتُ — وما زلت — أقدّرك ككاتبي المفضّل. كنت أقرأ روايتك يوميًا تقريبًا، لا لأنني عابرةُ سبيل، بل لأن أسلوبك كان يلامس شيئًا داخليًا يصعب شرحه. وحين بدأت الشجارات، لم أكن أقصد أن أصل لهذا الحد. كل ما في الأمر أنني قلقت، وكنت فقط أريد أن أفهم ما يحدث لمن أحب كتاباته... لا أكثر. أنا آسفة، لأنني شعرت أنني كنت سببًا في حذف روايتك. وأعتذر بصدق إن كنت قد أفسدت شيئًا كان عزيزًا عليك. وأعتذر أيضًا، لأنني لم أقدّر ما كنت تمر به آنذاك، وربما لم ألتقط إشاراتٍ كان يجب عليّ التمهّل أمامها، أو احترامها أكثر. ومع ذلك... إن أردت حذف هذه الرسالة، أو تجاهلها، فلك كامل الصلاحية. ولا أعاتبك على شيء، ولا أطلب ردًا. لكن لو قرأتها فقط، فهذا يكفيني. أنا فقط... شعرت أن من حقي، ومن واجبي أيضًا، أن أقولها. كن بخير دائمًا. ---

Olivia_Tulip
@ 6AREO9 مرحبًا ، شكرًا لردّك، ولللباقة التي لم تتغير. كنتُ أعود للرواية كمن يعود إلى صفحة مألوفة في يومٍ مربك. ثم اختفت، فجأة. لم أكن أتوقّع أن يخبو حضورها هكذا، ولا أن ينقطع خيطٌ كنتُ أتبعه بهدوء، دون أن أترك أثرًا. لا أطلب تفسيرًا، ولا أحمل عتابًا. لكنني — وببساطة لا تحتاج إلى شرح — ما زلت أريد أن أفهم. إن قررتَ إعادة النشر يومًا، فافعل ذلك لأجل أولئك الذين قرأوا ما وراء الكلمات. وليس لأننا ننتظر، بل لأنك — ببساطة — كنت تكتب شيئًا يستحق أن يُنتظر. كن بخير، وإن عدت... لا تنس أن هناك من لم يغادر.

6AREO9
@Olivia_Tulip واضح ان قلبك نظيف وطيب ماشاء الله لا بأس حصل خير ياعسل. وكتابي ماحذفته بس الغيته، يسلموو على الاهتمام ربي يسعدكِ..