7jkttg

لكن يا أنت... 
          	أتعلم؟ 
          	رغم كُل هذا التوازن المُدّعى، ورغم أنني لا أعترف بحاجتي لأحد، إلا أن خيالك لا يُغادرني، لست هنا، ولست هناك، ومع ذلك، أنت حاضر في التفاصيل التي لا يراها أحد، في الأُغنية التي تمرّ صدفة، في كوب القهوة الذي لا يُشرب دون أن تستقر صورتك على حافته، في الطريق ذاته الذي مشيناه مرة واحدة، لكنه بات أليفًا كأنك تترك خطواتك فيه كُل يوم. 
          	
          	أحياناً أشعر أنك لست شخصًا بل طيفًا، مخلوقاً من مزيج أحلامٍ وصمت، من الشوق الذي لا يُقال، من الحنين الذي لا يرحم، كُنت في خيالي قبل أن أراك، وأصبحت بعدك شيئًا أعجز عن تسميته، وكأن قلبي حفظ أسمك بصيغة لا تُنطق إلا عندما أنفرد بنفسي. 
          	
          	أنا لا أشتاق إليك كمن فقد شيئًا... 
          	بل كمن لمس النعيم للحظة، ثُمَ أستيقظ في عالمٍ ناقص، 
          	كأنك الفصل الوحيد الذي كُتبَ لأجلي، ثُمَ أغلق الكتاب قبل أن يكمل الحكاية. 
          	
          	هَل هذا أشتياق؟ أم لعنة التعلق بِما لا يعود؟ 
          	لا أعلم... 
          	كُل ما أعلمه أني، رغم سكوني، رغم صفاء يومي، ما زلت ألتفت فجأة وكأنك تقف هناك. 
          	
          	ولن أكذب، أحيانًا أفتح النافذة لا لأتنفس... بل لأتوهم أنك عائد.

7jkttg

لكن يا أنت... 
          أتعلم؟ 
          رغم كُل هذا التوازن المُدّعى، ورغم أنني لا أعترف بحاجتي لأحد، إلا أن خيالك لا يُغادرني، لست هنا، ولست هناك، ومع ذلك، أنت حاضر في التفاصيل التي لا يراها أحد، في الأُغنية التي تمرّ صدفة، في كوب القهوة الذي لا يُشرب دون أن تستقر صورتك على حافته، في الطريق ذاته الذي مشيناه مرة واحدة، لكنه بات أليفًا كأنك تترك خطواتك فيه كُل يوم. 
          
          أحياناً أشعر أنك لست شخصًا بل طيفًا، مخلوقاً من مزيج أحلامٍ وصمت، من الشوق الذي لا يُقال، من الحنين الذي لا يرحم، كُنت في خيالي قبل أن أراك، وأصبحت بعدك شيئًا أعجز عن تسميته، وكأن قلبي حفظ أسمك بصيغة لا تُنطق إلا عندما أنفرد بنفسي. 
          
          أنا لا أشتاق إليك كمن فقد شيئًا... 
          بل كمن لمس النعيم للحظة، ثُمَ أستيقظ في عالمٍ ناقص، 
          كأنك الفصل الوحيد الذي كُتبَ لأجلي، ثُمَ أغلق الكتاب قبل أن يكمل الحكاية. 
          
          هَل هذا أشتياق؟ أم لعنة التعلق بِما لا يعود؟ 
          لا أعلم... 
          كُل ما أعلمه أني، رغم سكوني، رغم صفاء يومي، ما زلت ألتفت فجأة وكأنك تقف هناك. 
          
          ولن أكذب، أحيانًا أفتح النافذة لا لأتنفس... بل لأتوهم أنك عائد.