أنا مقاطِعة...لازلتُ مقاطِعة، و سأبقى مقاطعة،
لن ألين و لن أرضخ، لن أصالح و لن أتسامح،
فمقاطعتي ليست عرضًا زمنيًا لينتهي!
إنما مبدأٌ زُرع بداخلي،
تلك معركتي الخاصة و لن أخسرها أبداً.
"إذا أمسكت ضفدع ، ووضتعه في وعاء من الماء وأشعلت النار تحت الوعاء.
ستلاحظ شيئًا مثيرًا للاهتمام :
الضفدع يتكيف مع درجة حرارة الماء ،ويبقى في الماء ومع زيادة درجة الحرارة يستمر في التكيف.
ولكن عندما تصل المياه إلى نقطة الغليان ، الضفدع لايستطيع القفز من الوعاء ،لا يمكنه ذلك
؛ لأنه أصبح ضعيف جدًا ومتعب بسبب الجهود الذي بذلها للتكيف مع درجة الحرارة.
يقول البعض أن ما قتل الضفدع هو الماء المغلي في الواقع ما قتل الضفدع هو عدم قدرته على تحديد متى يقفز.
لذا توقف عن "التكيف"مع المواقف الخاطئة ، والعلاقات المسيئة، والأصدقاء الضالين .
اقفز بأسرع ما يمكن إذا كانت تستطيع.
هذه القصه هى فرضيه فلسفية أكثر منها علمية
تسمى (Boiling frog)
من أعظم ما قاله ابن القيم :
" ما أغلق الله على عبدٍ بابًا بحكمته ، إلَّا فتح له بابين برحمته."
- أنتَ في خير ما دمت مع الله ، يمنع عنك ما يضرك ليُحدث لك أمرًا يَسُرك ، توكلوا على الله مهما كان ما تطلبون فما يكون عليكم إلا ما يليق بكم ، إرادة الله لا تُخطئ ؛ كن على يقين.
حسبي الله ونعم الوكيل مُستغنياً بها عن كل أحد، مُستكفياً بها من كل حاجة، مُستنصِراً بها على كل ظالم، متقربًا بها إلى الله، مُزِيلاً بها كل كربٍ وهمٍ وحزن، مكتفيًا بها عن كل شعور، راضياً بها عن كل قَدَر، مستجلبًا بها كل رزق، مزيلاً بها كل ضيق، مُحتَمياً بها من كل شر .