إن أكثر ما يدهشني في الحياة هو التغيير. عندما تتأمل البشر و تفاعل الحياة معهم، ستدرك أن الاستمرارية ضرب من المستحيل. تقف احتراما للتغيير حين تعلم أن عصافير الحب، الذين كانوا يتبادلون الغزل و "التاجات" الدافئة في صفحات الإنستجرام، أصبحوا يتبادلون الشتائم في قاعة المحكمة. و حين تدرك أن شركة الهواتف المحمولة التي كانت قبل عشر سنوات تكتسح الأسواق بتقنيتها المتطورة، أصبحت نموذجا للشركات الفاشلة التي "لم تواكب التطور". تدرك حتمية التغيير حين يعلن "ابن النادي" تخليه عن فريقه الذي اقترن اسمه به لسنوات طويلة، بكل دم بارد.
التغيير حقيقة، لا تحاول إنكارها. التغيير مدهش، لا يستثني أحداً. إذا لم تصدق، ارجع لصورتك الشخصية الأولى على الفيسبوك! انظر إلى التغيير الذي أحدثته الحياة فيك..
~ دادي......