هل هو صعب؟
أن تحضنني..
أن تضمد روحي..
أن تمسح على رأسي..
أن ترى جروحي الداخلية
أهو صعب؟
هل تلميعي من الخارج
و صقلي كما يريد الكون
يكفي؟
هل سكب دموعي أسهل من مسحها؟
أصياغة كلام لطيف يطبطب علي.. بهذه الاستحالة؟
لماذا؟
لم أطلب منك تأدية دور ثقيل... لقد كان دورك لا أكثر
أن تكون المنزل
لم أنا الآن مشردة الروح و المشاعر رغم وجودك..
لم قلبي سقيم وألمي يتفشى
لم أنا باردة أكاد أتجمد
و من المفترض أنك مدفأتي
لم عودي هش يكاد ينهار
لم ضميري ينهشني
وأفكاري تأكلني
و دماغي يؤرقني
لم و أنت بئري الذي يجب أن أفيض فيه
كم فرصة تحتاج
كم قلباََ أزرع داخلي
كم دهراََ أنتظر بعد
لِتَحِنّ
كيف
كيف استطعت حذف ماضينا و تخطيه
كيف انتزعت المشاعر من عينيك
كيف أسكنت الخواء في مقلتيك
أنا لا أعاتبك هنا يا عزيزي
أنا بكل جدية أطلب طريقة
أنا ورغم شمس آب التي سطعت فوقي
برد نخر عظمي و ارتجفت
حين تلاقت أعيننا
كل جروح قلبي التي خيطتها مراراََ
نزفت
أدمت من جديد حين نبض لك هذا الخائن
فاضت دموعي تجرف معها الذكريات و الحنين
كيف انعكست في عينيك جفافاََ قاسياََ
كيف أصبح هذا الربيع خريفاََ داخلك
دلني
كيف أمحيك من دمي و شراييني
كيف أتنفس دون أزفر اسمك
كيف أنام دون أن أستذكر وجهك وأغمض عيني على ذكراه
كيف أمضي في الحياة دون أن أحيك تفاصيلك في كل مكان وزمان
تعال و امسح بصماتك عني
تعال و نظف جراحي التي كنت مسببها
تعال وأزل آثارك عن كلي
فأنا لم أقوَ على فعل ذلك وحدي
أنا هنا متعبة مني و منك
متعبة من العالم الذي جمعني بك
متعبة من نور الشمس الذي يشرق و يجبرني على الاستمرار في عالم لا يشبهني
لا أريد هذه الحياة
أريد كوكباََ آخر
يدعونني الغريبة فيه
لا يعرفون عني شيئاََ
و لا يحكمون على جراحي و أحزاني بأنها تافهة
بل يغضون بصرهم عنها لأنها لا تعنيهم
أريد و بشدة فرصة أخرى
و بداية أخرى
و نهاية غير هذه
لا يعقل أن نهايتي ستكون بهذه المأساوية
أنا أرفض
أريد مجرة تحتويني
بثقل همومي و هشاشة روحي
لا أريد هذه النهاية.
مكالمة هاتفية :
هذا كل شيء... أخبرتك كل التفاصيل... الآن أخبريني عنك
أنا بخير.. كل شيء بخير
هل تتأقلمين جيداََ في البلد الجديد
أظن ذلك.. لا بأس بها
هل أسألك
نعم
لم لا تدعينني أرى وجهك منذ غادرت.. افتحي الكاميرا
لا
لم.. هذا قاس.. تعلمين أن فراقك صعب.. لم تصعبينه أكثر
لو رأيتك وجهك الآن... سأبكي كثيراََ ... و قد أعود للبلاد و أُقتَل.. و لا أمانع ذلك إلا لكونك غالباََ تحبين كوني حية.. و ستبكين كثيراََ لموتي
هل هذا يعني بطريقة ما أنك تشتاقين لي
ربما
هل تعلمين.. أنني أشتاقك أيضاََ... كل هواء لا تتنفسينه يغدو خانقاََ، كل البلاد تشتاق لك.. حتى شجرة التين خاصتك.. إنها تزداد شغفاََ كل يوم.. و تنتظرك
لا تبكي.. لا تلومي الهواء.. و لا البلاد... و تذكري أن ما بيننا يا صديقتي أعظم من أن تنقصه مسافات ... أنا أحبك و سأعود إليك و أراك.. يوماََ ما... سأرى الربيع في عينيك أزهر... و أحتضنه،حتى ذلك الوقت أحبيني و انتظريني
☁️
أنا أتغير يا ماريا
لم أعد أعرفني
شعري
لقد قصصته
و لم أبكي
تعرفين أنني أكره الأضواء الساطعة
صرت أستيقظ على نور الشمس...و مزاجي جيد.. وربما متبلد
صرت أنام و الأضواء منارة
صرت أنام بوجود الضجيج حولي
صرت آكل الحلو كثيراََ... تذكرين.. لم أكن أفضله أبداََ
صار الكرز عندي عادياََ.. كأي فاكهة
و الغيوم مجرد غيوم
و السماء مجرد سماء
و المطر مجرد مطر
الألوان لا تلفتني
و لا الفراشات ولا الأقحوان
حتى الرعد لم يعد يجعلني أرتجف
حتى الصوت العالي و الأماكن المرتفعة.. لم تعد فوبيا
ألقابي الغريبة التي سميتني بها
لم تعد تجلعني أهلع كلما ناداني بها أحد
زال تأثيرها
زال تأثير أشيائي المميزة
أشيائي المميزة... أنا أفقدها.. إنها تغدو عادية
تلك اللذة التي كنت أشعر بها... تتلاشى
هل هذا يجعلني شخصاََ أفضل أم أسوء
عزيزتي ماريا
أنا أتغير
ولم أعد أعرفني
هل إن رأيتني أنت ستعرفينني؟
مرحبا أسفة على أزعاجك وفقط أريد تقديم طلب منك:: هل يمكنك ان تقرأ روايتي التي تسمى ب "" الحياة في العالم الأخر||Life in the other world ||وسوف أكون ممتنة أيذا أعطيت رأيك فيها وطبعا كل هذا ايذا وافقت فأيذا لم ترد هاذا فهذا طبيعي وعادي وعادي جداا جداا حسنا وفي الأخير اتمنى لك الفرحة في حياتك وفي أخرتك واتمنى لك السعادة الدائمة وأن تضل تضحك وتكون سعيداا طول عمرك وأنشاء الله يتحقق كل شيئ تتنمانه وداعا وأسفة على أزعاجك♥♥