ARIslamic

❒ قال الإِمَامُ اِبْنَ القِيــــَمُ - رَحِمــــَهُ الله -:.
          	
          	"النَّاسُ فِي الصــــَّلَاةِ عَلَى خَمــــْسَةِ أَقْسَامٍ:
          	
          	
          	⓵ الُمعاقَب: هــــُوَ مِنْ لَا يَهْتَــــمُّ وَلَا يَأْتِي 
          	بوضوءها وَلَا بِأَرْكَانِ الصَّلَاةِ وَلَا *بِوَاجـــِبَاتِهَا
          	وَلَا بِشُرُوطــــِهَا فَهُوَ يُعَاقَبُ عَلَى صَــــلَاتِهِ!!.
          	
          	② الُمحاسَب: هُوَ مَنْ أَتَى بِأَرْكَانِ الصــَّلَاةِ 
          	وَوَاجِبَاتِهَا وَشُرُوطِهَا وَلَكِنَّهُ مِنْ حِينَمَا دَخَل
          	فِي الصَّلَاةِ إِلَى أَنْ خَرَجَ مَنِّهَا وَهُوَ لَا يـــُدْرِكُ 
          	شَيْئًا مِمَّا قَالَهُ فِيهَا! يُســَرِّحُ ذِهْنُهُ فِي هَـــذِهِ 
          	الدُّنْيَا إِلَى أَنْ يَقـــُولَ (السَّــــلَامُ عَلَيْــــــكُمْ) 
          	بَلْ وَيَتَلَهَّفُ لِإِنْهَائِهَا حَتَّى يَقْضِي حَوَائِجَـــهُ 
          	وَمَا أَكْثَرُ هَذَا الصِّنْفُ! فَهُوَ يُحَاسَــــبُ عَلَـى
          	صــــَلَاتِهِ!
          	
          	③ مُكفّرٌ عَنْهِ: هُوَ مَنْ أَتَى بِأَرْكَانِ الصَّــلَاةِ
          	وَوَاجِبَاتِهَا وَشُرُوطِهَا وَلَكِنَّهُ مِنْ حِينَمَا دَخَلَ 
          	فِي الصَّلَاةِ إِلَى أَنْ خَرَجَ مَنِّهَا وَهُوَ يُصـــَارِعُ 
          	نَفْسَهُ وَشَيْطَانُهُ يُرِيدُ أَلَّا يَذْهَبَ قَلْبُهُ عَنْ هَذِهِ 
          	الصَّلَاةِ فَهُوَ فِي جِهَادٍ مَعَ نَفْسِهُ لِتَحْســــــينِ
          	صَلَاتِهِ هَذَا يُكَفِّرُ اللهَ عَزَّ وَجَلَّ عَنْهِ..
          	
          	④ المُثاب: هُوَ مَنْ أَتَى بِأَرْكَانِ الصَّــــــــلَاةِ
          	وَوَاجِبَاتِهَا وَشُرُوطِهَا ومندوباتها وَخَشــــــَع
          	فِيهَا! هَذَا يُثِيبُهُ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ عَلَى صَـــلَاتِهِ..
          	
          	⑤ الُمقَرّب: (المَرْتَبــــَةُ العُلــْيَا) هُـــوَ مَنْ أَتَى 
          	بِأَرْكـــَانِ الصــــَّلَاةِ وَوَاجِبَاتــــِهَا وَشُــرُوطــــِهَا 
          	ومندوباتها وَخَشــــَعَ فِيهَا وَلَكِنـــَّهُ يَسْتَحْضِــرُ 
          	أَنَّ اللهَ فِي قِبْلــــَتِهِ! وَهَذَا هُــــوَ الفــــَرْقُ بَيْنَهِ 
          	وَبَيْنَ الصِّنْفُ الــــرَّابِعُ الَّذِي خَشــــَعَ وَلَكِــنْ لَمْ 
          	يَسْتَحْضِرْ أَنَّهُ يُنَاجِي اللهَ وَأَنَّ اللهَ فِي قِبْلَـتِهِ!
          	
          	فَمِنْ أَتَى بِكُلِّ شــــُرُوطِ الصــــَّلَاةِ وَأَرْكَانِــــهَا 
          	وَوَاجِبَاتِهَا وَخَشَعَ وَاِسْتَحْضَرَ أَنَّهُ يُنَاجِي اللهَ 
          	وَأَنَّ اللهَ ومَطْلــــَعٌ عَلَــيْهِ فَهُــــوَ مُقَــــــــرَّبٌ!. "
          	
          	[ الوَابِلُ الصيب ص٤٠-٥٠. لِاِبْنٍ قَيِّمٍ الجوزية ]

ARIslamic

❒ قال الإِمَامُ اِبْنَ القِيــــَمُ - رَحِمــــَهُ الله -:.
          
          "النَّاسُ فِي الصــــَّلَاةِ عَلَى خَمــــْسَةِ أَقْسَامٍ:
          
          
          ⓵ الُمعاقَب: هــــُوَ مِنْ لَا يَهْتَــــمُّ وَلَا يَأْتِي 
          بوضوءها وَلَا بِأَرْكَانِ الصَّلَاةِ وَلَا *بِوَاجـــِبَاتِهَا
          وَلَا بِشُرُوطــــِهَا فَهُوَ يُعَاقَبُ عَلَى صَــــلَاتِهِ!!.
          
          ② الُمحاسَب: هُوَ مَنْ أَتَى بِأَرْكَانِ الصــَّلَاةِ 
          وَوَاجِبَاتِهَا وَشُرُوطِهَا وَلَكِنَّهُ مِنْ حِينَمَا دَخَل
          فِي الصَّلَاةِ إِلَى أَنْ خَرَجَ مَنِّهَا وَهُوَ لَا يـــُدْرِكُ 
          شَيْئًا مِمَّا قَالَهُ فِيهَا! يُســَرِّحُ ذِهْنُهُ فِي هَـــذِهِ 
          الدُّنْيَا إِلَى أَنْ يَقـــُولَ (السَّــــلَامُ عَلَيْــــــكُمْ) 
          بَلْ وَيَتَلَهَّفُ لِإِنْهَائِهَا حَتَّى يَقْضِي حَوَائِجَـــهُ 
          وَمَا أَكْثَرُ هَذَا الصِّنْفُ! فَهُوَ يُحَاسَــــبُ عَلَـى
          صــــَلَاتِهِ!
          
          ③ مُكفّرٌ عَنْهِ: هُوَ مَنْ أَتَى بِأَرْكَانِ الصَّــلَاةِ
          وَوَاجِبَاتِهَا وَشُرُوطِهَا وَلَكِنَّهُ مِنْ حِينَمَا دَخَلَ 
          فِي الصَّلَاةِ إِلَى أَنْ خَرَجَ مَنِّهَا وَهُوَ يُصـــَارِعُ 
          نَفْسَهُ وَشَيْطَانُهُ يُرِيدُ أَلَّا يَذْهَبَ قَلْبُهُ عَنْ هَذِهِ 
          الصَّلَاةِ فَهُوَ فِي جِهَادٍ مَعَ نَفْسِهُ لِتَحْســــــينِ
          صَلَاتِهِ هَذَا يُكَفِّرُ اللهَ عَزَّ وَجَلَّ عَنْهِ..
          
          ④ المُثاب: هُوَ مَنْ أَتَى بِأَرْكَانِ الصَّــــــــلَاةِ
          وَوَاجِبَاتِهَا وَشُرُوطِهَا ومندوباتها وَخَشــــــَع
          فِيهَا! هَذَا يُثِيبُهُ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ عَلَى صَـــلَاتِهِ..
          
          ⑤ الُمقَرّب: (المَرْتَبــــَةُ العُلــْيَا) هُـــوَ مَنْ أَتَى 
          بِأَرْكـــَانِ الصــــَّلَاةِ وَوَاجِبَاتــــِهَا وَشُــرُوطــــِهَا 
          ومندوباتها وَخَشــــَعَ فِيهَا وَلَكِنـــَّهُ يَسْتَحْضِــرُ 
          أَنَّ اللهَ فِي قِبْلــــَتِهِ! وَهَذَا هُــــوَ الفــــَرْقُ بَيْنَهِ 
          وَبَيْنَ الصِّنْفُ الــــرَّابِعُ الَّذِي خَشــــَعَ وَلَكِــنْ لَمْ 
          يَسْتَحْضِرْ أَنَّهُ يُنَاجِي اللهَ وَأَنَّ اللهَ فِي قِبْلَـتِهِ!
          
          فَمِنْ أَتَى بِكُلِّ شــــُرُوطِ الصــــَّلَاةِ وَأَرْكَانِــــهَا 
          وَوَاجِبَاتِهَا وَخَشَعَ وَاِسْتَحْضَرَ أَنَّهُ يُنَاجِي اللهَ 
          وَأَنَّ اللهَ ومَطْلــــَعٌ عَلَــيْهِ فَهُــــوَ مُقَــــــــرَّبٌ!. "
          
          [ الوَابِلُ الصيب ص٤٠-٥٠. لِاِبْنٍ قَيِّمٍ الجوزية ]

ARIslamic

قال ابن قدامة المقدسي رحمه الله في ((الوصية المباركة)) (ص 94-95): ((واعلم أن الله تعالى ناظرٌ إليك، مطلعٌ عليك.
          فقل لنفسك: لو كان رجل من صالحي قومي يراني لاستحييت منه، فكيف لا أستحي من ربي تبارك وتعالى.
          ثم لا آمن تعجيل عقوبته وكشف ستره)) اهـ.

ARIslamic

أنواع الأبناء "خمسة"
          
          الشيخ محمد بن عمر بازمول
          
          ●أحدهم: لا يفعل ما يأمره به والداه،
          فهذا ( عاقّ ) .
          ●والثاني : يفعل ما يؤمر به وهو كاره ،
          فهذا ( لا يؤجر ) .
          ●- والثالث: يفعل ما يؤمر به ، ويتبعه
          بالمنّ والأذى والتأفّف ورفع الصوت
          فهذا ( يؤزر ) .
          ●والرابع: يفعل ما يؤمر به ، بطيبة
          نفس ، فهذا ( مأجور ) ، وهم قليل .
          ●والخامس: يفعل ما يريده والداه
          قبل أن يأمروا به ، فهذا هو ؛
          ( البارُّ الموفق ) ، وهم نادرون.
          
          ■فالصنفان الأخيران ؛
          لا تسأل عن بركة أعمارهم ، وسعة
          أرزاقهم ، وانشراح صدورهم ،
          وتيسير أمورهم ، و "ذلك فضل الله
          يؤتيه من يشاء والله ذو الفضل
          العظيم" .
          
          المصدر:صفحة الشيخ محمد بن بازامول